كلّف مجلس الأمن الدولي مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر بتحديد مكان للمفاوضات من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي والتوصل إلى حل توافقي وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليته التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلم والشراكة والمرفق الأمني الخاص بتنفيذ ذلك. ورحب أعضاء مجلس الأمن –بحسب بيان نشر على موقعه الإلكتروني- أن الرئيس الشرعي لليمن، عبدربه منصور هادي، لم يعد تحت الإقامة الجبرية. وطالب أعضاء مجلس الأمن الحوثيين فورا، ضمان الإفراج دون قيد أو شرط عن رئيس الوزراء خالد بحاح، وأعضاء مجلس الوزراء وجميع الأفراد الذين لا يزالون قيد الإقامة الجبرية أو اعتقلوا بشكل تعسفي. ورحب أعضاء مجلس الأمن اعتزام الرئيس اليمني، عبده ربه منصور هادي على الانخراط بحسن نية في المفاوضات بوساطة الأممالمتحدة، وحثوا جميع الأطراف على تسريع هذه المفاوضات التي ستعقد في مكان يتم تحديده من قبل المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، جمال بنعمر. وأكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية السماح لجميع اليمنيين في التجمع السلمي دون خوف من الهجوم، أو الإصابة أو الاعتقال أو الانتقام. وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن. ودعا جميع الأطراف في اليمن، بما في ذلك الحوثيين، على الانضمام إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي .