رحبت برطانيا بنبأ تخلص الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من وضع الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثيين المسلحة ومغادرته إلى عدن، وتأكيده دعمه لعملية الانتقال السياسي في اليمن. وأشاد توباياس إلوود، وزير شؤون الشرق الأوسط، في بلاغ صحفي بمعاودة هادي تأكيد دعمه لعملية الانتقال السياسية بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات التطبيق ومعاودة تأكيده لدعم وحدة اليمن.
ودعت بريطانيا على لسان الوزير إلوود إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء الحكومة وكل المحتجزين تعسفياً.
كما أدانت استخدام الحوثيين للسلاح وقالت إنه يخالف نصوص الدستور والمبادئ الدولية.
«المصدر أونلاين» يعيد نشر نص تصريح الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط: أرحب بالنبأ الذي يفيد بأن الرئيس هادي لم يعد قيد الإقامة الجبرية. وأشيد بتصريح أدلى به مؤخرا يعاود فيه تأكيد دعمه لعملية الانتقال السياسية بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات التطبيق. كما أرحب بمعاودة تأكيده لدعم وحدة اليمن.
وإنني أدعو الآن للإفراج فورا وبأمان عن رئيس الوزراء بحاح، ووزراء الحكومة، وكل المحتجزين تعسفيا أو قيد الإقامة الجبرية.
تدين المملكة المتحدة اللجوء للسبل العسكرية لتحقيق مآرب سياسية. وقد استخدم الحوثيون القوة العسكرية لإحكام سيطرتهم على صنعاء، ومن ثم حلوا البرلمان. إن إجراءات أحادية الطرف كهذه هي استيلاء واضح على السلطة من طرف جماعة واحدة، ما يشكل مخالفة للدستور اليمني لعام 1994 ومبادئ مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وقد كان مجلس الأمن الدولي واضحا بالمطالبة بانسحاب الحوثيين من المؤسسات الحكومية فورا وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2201 وغيره من قرارات المجلس ذات الصلة.
أحث كافة الأطراف والجماعات على الانخراط البناء في مفاوضات بقيادة المستشار الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر.
ولسوف تواصل المملكة المتحدة جهودها على الصعيد الدولي لمساعدة اليمن في عملية انتقال سياسية مشروعة وشفافة يكون كافة اليمنيين ممثلين فيها.