- رحب وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، بخروج الرئيس عبدربه منصور هادي من مقر إقامته الاجبارية . داعيا للإفراج فورا عن كافة المحتجزين تعسفيا وتطبيق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي الفين ومئتين وواحد. كما أشاد بتصريح أدلى به مؤخراً يعاود فيه تأكيد دعمه لعملية الانتقال السياسية بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات التطبيق. من جانبها دانت المملكة المتحدة اللجوء للسبل العسكرية لتحقيق مآرب سياسية. وننددت باستخدم الحوثيون القوة العسكرية لإحكام سيطرتهم على صنعاء، ومن ثم حلوا البرلمان. وقالت الممكلة المتحدة إن إجراءات أحادية الطرف كهذه هي استيلاء واضح على السلطة من طرف جماعة واحدة، ما يشكل مخالفة للدستور اليمني لعام 1994 ومبادئ مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وأضافت أن قرار مجلس الأمن الدولي واضحا بالمطالبة بانسحاب الحوثيين من المؤسسات الحكومية فورا وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2201 وغيره من قرارات المجلس ذات الصلة. وحث الوزير توباياس إلوود، كافة الأطراف والجماعات بالانخراط البناء في المفاوضات والحوار، بقيادة المستشار الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر.