رحب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود،بتحرر الرئيس عبدربه منصور هادي من قيد الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين بمنزله بالعاصمة صنعاء. وكان الرئيس هادي تمكن من مغادرة منزله بصنعاء والذهاب إلى عدن حيث بدأ ممارسة مهامه بإصدار بيان يؤكد فيه تمسكه بشرعيته ويرفض الانقلاب عليه ثم اتبعها برسالة للبرلمان يبلغه فيها سحب استقالته رسميا. بنبأ يفيد أن الرئيس هادي لم يعد قيد الإقامة الجبرية، ودعا للإفراج فورا عن كافة المحتجزين تعسفيا وتطبيق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2201. وأشاد الوزير البريطاني ببيان هادي الذي أكد فيه دعمه لعملية الانتقال السياسية بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات التطبيق ووحدة اليمن. ودعا للإفراج فورا وبأمان عن رئيس الوزراء خالد بحاح، ووزراء الحكومة، وكل المحتجزين تعسفيا أو قيد الإقامة الجبرية. ودان باسم بلاده اللجوء للسبل العسكرية لتحقيق مآرب سياسية,مشيرا إلى أن الحوثيين قد استخدموا القوة العسكرية لإحكام سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، ومن ثم حلوا البرلمان عبر ما أسموه طالإعلان الدستوري"الصادر في السادس من فبراير الجاري. وأضاف الوزير البريطاني أن "إجراءات أحادية الطرف كهذه هي استيلاء واضح على السلطة من طرف جماعة واحدة، ما يشكل مخالفة للدستور اليمني لعام 1994 ومبادئ مبادرة مجلس التعاون الخليجي". وذّكر الحوثيين بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي طالبهم بالانسحاب من المؤسسات الحكومية فورا. وحث كافة الأطراف والجماعات على الانخراط البناء في مفاوضات بقيادة المستشار الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر. وأكد أن حكومة بلاده ستواصل جهودها على الصعيد الدولي لمساعدة اليمن في عملية انتقال سياسية مشروعة وشفافة يكون كافة اليمنيين ممثلين فيها.