وصلت عشرات الأطقم العسكرية وعربات عسكرية تابعة للحوثيين إلى مديرية في محافظة الضالع في محاولة للضغط على قيادة اللواء 33 مدرع عبدالله ضبعان الذي يرفض بشدة تسليم اللواء لأي مليشيات حد قولة . وأفاد شهود : أن قوة عسكرية مكونة من 30 طقما عسكريا ودبابتين قدمت من محافظة إب تمركزت في إدارة أمن المديرية ومبنى الضيافة بقعطبة. وتعد هذه القوات ضمن التعزيزات العسكرية التي دفع بها المخلوع صالح والحوثيين لشن حرب جديدة واجتياح الجنوب . وتستعد لدخول عاصمة المحافظة وفتح جبهة جديدة لتأمين الطريق صوب مدينة عدن وهو ما يرفضه ابناء الضالع ويؤكدون أنهم جاهزون لصد أي عدوان يستهدف الجنوب ويطالبون بتسليم اللواء 33 للجان الشعبية . وفي صعيد آخر شهدت المقار الحكومية والمدنية العامة في الضالع اضراباً شامل اغلقت ابوابها منذ ساعات الصباح وذلك استجابتاً للجنة الشهيد خالد الجنيدي للتصعيد الثوري الميداني لاستمرار التصعيد في جميع مديريات محافظات الجنوب في كل يوم من كل اثنين .