أجلت السعودية موظفي الأممالمتحدة من صنعاء بطائرات إلى إثيوبيا وجيبوتي، بينما تتوصل لليوم الثالث عملية عاصفة الحزم ضد مسلحي جماعة الحوثي. وذكر مصدر إغاثي في صنعاء أن أكثر من مائتي موظف بينهم موظفون أمميون وعاملون بسفارات وشركات أجنبية تم إجلاؤهم من صنعاء. وأضاف المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لم يبق في اليمن إلا الموظفون الضروريون للمهام الإنسانية الطارئة. وجرت عمليات الإجلاء هذه في وقت وصل فيه 86 دبلوماسيا ميناء جدة تولت البحرية السعودية إجلاءهم انطلاقا من ميناء عدن. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن عملية الإجلاء التي نفذت صباح الأربعاء الماضي شملت منسوبي سفارة المملكة باليمن والقنصلية السعودية بعدن، وعددا من البعثات الدبلوماسية الأجنبية باليمن.