أحرارنا سجناء الجسد أحرار العقل والفكر تستطيع الميليشيا اليوم إن تجعلهم رهن الاعتقال والاختطاف ولكنها لن تستطيع إن تلغي حرياتهم و تكمم أفواههم أن سجنوا اليوم سيخرجون غداً. وعزائمهم قوية وأقلامهم تصدح بالحق تكسر زيف أهواء خاطفيهم غداً سيسطر التاريخ ذكرى الأحرار وسيحكي قصصهم البطولية في وطن ازداد فيه العبيد وطن في ماضية وحتى حاضرة أحرار شردوا وهجروا وسجنوا ولكن لم تتغير قناعاتهم ولا أحلامهم بوطن سيعيش الحرية فسعوا لتحقيقها بالجد والعمل بالصبر والكفاح ..بالشعر وبالقلم فها هنا. اليوم يعيش احفاد الزبيري من وهب لوطنه سنين حياته من لم يساوم على إن يعيش حر او يموت شهيد من أجل الوطن. وعلى خطاه يسير اليوم شباب أصوتهم تنادي بالحرية واقلامهم تكتب لها. لا يسكتون على ظلم وبطش من يخطو اليوم خطئ الإمام والإمامة ولا يقبلون بأن تحكم وطنهم ميليشيا . ولسان حالهم يقول كما قال الزبيري : ﺳﺘﻌﻠﻢ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﺣﻨﺎﻧﺎً ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻧﺤﻦ ﻋﺸﻨﺎ ﻓﻴﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺬﻝ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻟﺮﻛﺎﺑﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻨﺎ ﻓﻴﺎ ﺣﺒﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﺗﺠﻲﺀ ﻟﺨﻄّﺎﺑﻬﺎ.