نفت أسرة أكبر المختطفين سنا لدى مليشيات الحوثي الشيخ محمد بن حسن دماج، ما يتم تداوله من أخبار عن افراج الميليشيات عنه. وأكد كلا من عادل محمد دماج، والحسين محمد دماج، نجلا الشيخ المختطف، في اتصال هاتفي أن خبر الافراج عن والدهم غير صحيح، وأنه لم يسمح لهم حتى بإسعافه بعد التدهور الحاد في حالته الصحية. وأكدا أن خبر الافراج عن القيادي الإصلاحي الشيخ محمد حسن دماج، مجرد اشاعة اعلامية للتخفيف من الحملة الإعلامية التي انطلقت اليوم للتضامن معهم وللمطالبة بإطلاقه. ودعوا كل الأحرار إلى استمرار الحملة حتى يرضخ الخاطفون للطلب الانساني بإسعافه، محملين ميليشيات الحوثي كامل المسئولية عن كل ما أصاب الشيخ جراء جريمة الاختطاف ومنعه حتى من أبسط الحقوق الإنسانية المتمثلة بالعلاج، ودون مراعاة لسنه أو لحالته الصحية. وكانت مصادر في أسرة المختطف الشيخ محمد حسن دماج (74 عاما) قد ذكرت في وقت سابق، إنه يعيش وضعا صحيا حرجا، وأنمليشيا الحوثي ترفض إسعافه أو زيارة الأطباء أو أحدا من أقاربه له في مكان احتجازه بمنزل اللواء علي محسن الأحمر. ونفذت العشرات من أسر وأهالي المختطفين قسرا لدى مليشيات الحوثي وقفة احتجاجية نسوية صباح اليوم الثلاثاء أمام فندق شيراتون للتنديد باختطاف ذويهم وإخفائهم في سجون ومعتقلات المليشيا بصورة مخالفة للقوانين والأعراف السائدة. وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير سابق إن مليشيا الحوثي نقلت عددا من قيادات حزب الإصلاح بينهم -الشيخ محمد حسن دماج– ووضعتهم في أحد مخازن السلاح بجبل نقم وغيره من أماكن القصف المحتمل.