جدد التجمع اليمني للاصلاح دعوته قادة مليشيا الحوثي وصالح سرعة إطلاق قياداته وكوادره المختطفة لديها منذ بداية إبريل الماضي، محملاً تلك القيادات شخصيا، المسؤولية الجنائية الكاملة عن أي تباطؤ في اطلاق المختطفين أو المساس بهم أو تعريض حياتهم للخطر. مجددا تحذيره قادة المليشيا من اي حماقة ترتكب بحق قياداته وكوادره المختطفة مؤكدا بان الاستمرار في عملية الاختطاف هو جريمة ضد الانسانية لن تسقط بالتقادم. وطالب الإصلاح قيادة المليشيات بسرعة السماح للأطباء بمعاينة الدكتور فتحي العزب، الذي تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية، وحملهم المسئولية عن ذلك. هذا لا يزال المئات من قيادات وأعضاء وناشطي التجمع اليمني للإصلاح، مختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، التي باشرت عملية اختطاف واسعة، في بداية شهر أبريل الماضي، استهدفت المناوئين للانقلاب على الشرعية، والرافضين لحروب الحوثي وصالح على المحافظات اليمنية. ومن أبرز من اختطفتهم ميليشيات الحوثي والمخلوع، من قيادات الإصلاح، عضوا الهيئة العليا للحزب الأستاذ محمد قحطان ممثل الإصلاح في حوار الأطراف اليمنية، والشيخ محمد حسن دماج محافظ عمران السابق، وأعضاء في الأمانة العامة، هم رئيس الدائرة الإعلامية السابق الدكتور فتحي العزب، والدكتور عبدالجليل سعيد رئيس دائرة التخطيط والإحصاء، الذي اختطفه الحوثيون في وقت لاحق منتصف مايو الماضي.