أعلن مستشفى الروضة الخاصة بتعز بتعز إيقاف استقباله للحالات المرضية وجرحى العدوان الحوثي على المدينة، وهو ماينذر بكارثة صحية في المدينة خاصة وان المستشفى الوحيد الذي يقدم خدماته للمرضى وجرحى الأحداث. وقالت إدارة مستشفى الروضة إنها قامت بالكثير لخمسة اشهر وتراكمت ديونها بشكل كبير جدا وعجزها عن دفع مستحقات الكادر الطبي ، معلنة عن ايقاف استقبالها للحالات المرضية. جاء ذلك في رسالة وجهتها لرئيس مجلس تنسيق المقاومة الشيخ حمود سعيد المخلافي. ويعاني القطاع الصحي في المدينة أوضاعا كارثية جراء إغلاق معظم المستشفيات جراء إغلاق أغلب المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع دخول الأدوية والمساعدات الطبية، في ظل تزايد انتشار الأوبئة والأمراض المعدية مثل حمى الضنك. ويقدر عدد الأطباء والممرضين العاملين بالقطاع الصحي حاليا ب228 من أصل 932 طبيبا وممرضا، بينما لا يتجاوز عدد الصيدليات العاملة 78 من إجمالي 412 صيدلية يُرخص لها رسميا، في حين تضررت 53 منها وأغلقت 231 أبوابها بسبب الحرب التي رفعت نسبة الإعاقة لدى الأطفال إلى 120 طفلا أطرافهم معرضة للبتر. وكشف تقرير لمؤسسة صحية عن مغادرة قرابة عشرين طبيب صيني يعملون في تخصصات نادرة من المستشفيات الحكومية في ظل نقص بالكادر الصحي في الوقت الحالي، وخصوصاً العاملين في تخصصات جراحة الأوعية الدموية الذين لا يتجاوز عددهم ثلاثة أطباء فقط.