جدد الرئيس عبدربه منصور هادي التزامه بالحل السياسي للأزمة الحالية في البلاد لكنه شدد على ضرورة تنفيذ الانقلابيين لقرار مجلس الأمن(2216)قبل الدخول بأي محادثات. وقال الرئيس خلال لقائه سفراء الدول ال18 الراعية للمبادرة الخليجية اليوم الأربعاء بمقر إقامته المؤقتة بالرياض"ان هدفنا ومشروعنا سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء على اعتبار ان الحوار والجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب اي نزاع ". ودعا الانقلابيين في الجنوح للسلام والإعلان بقبول تنفيذ القرار الاممي 2216 لحقن دماء الأبرياء ودون قيد او شرط ودون تسويف او مماطلة, مطالباً المجتمع الدولي الضغط في هذا الاتجاه لان الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والانساني. وأبلغ السفراء أنه وجه الجهات المختصة في السماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والانسانية الى كل الموانئ اليمنية وهذا يأتي انطلاقا من مسؤوليتنا على كافة ابنا الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب على السواء". واشار إلى أن اليمن يحتاج الى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء مادمرته الحرب وآثارها على المجتمع . من جانبهم أكد السفراء مواصلة الدعم والمساندة للشرعية الدستورية وبذل الجهود للعمل معا من اجل اعادة الأمن والاستقرار وبناء الدوله اليمنيه الحديثة وتنفيذ القرارات الأمميه وآخرها القرار2216 للشروع في عملية استئناف العمليه السياسيه واستكمال الاستحقاقات الوطنيه.