دعا وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، الأممالمتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني. وطالب الأصبحي بتقديم الدعم الإغاثي والإنساني والدواء لليمن، ليتمكن من تجاوز مرحلته الراهنة التي يمر بها نتيجة الانقلاب الذي قامت به ميليشيات «الحوثيين» والرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الشرعية الدستورية. وأشار إلى أن «الوضع الصحي في اليمن يزداد سوءاً نتيجة عمليات القصف التي تنفذها الميليشيات المتمردة، التي طاولت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية». وأوضح أن «الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم ضد سكان مدينة تعز، وتفرض حصاراً خانقاً. وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والدواء والغذاء والماء في طريقة تتنافى مع القوانين الدولية». وأكد الأصبحي، «قيام الميليشيا بمنع وصول الدواء إلى المستشفيات في تعز، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض الفيروسية، وفي مقدمها حمى الضنك التي تسببت بوفاة عشرات المدنيين». وأفاد بأن «ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، تمارس جرائمها ضد المدنيين العزل في مختلف المحافظات من دون تمييز، وفي طريقة بشعة».