للمرة الثالثة منذ بدء المحاكمة قررت اليوم محكمة الصحافة والمطبوعات تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية صحيفة النداء إلى جلسة 23 مايو الجاري عقب الاحتفال بعيد الوحدة مباشرة. رئيس تحرير النداء الزميل سامي غالب قال إن هذا التأجيل المتكرر" أمر مثير للارتياب ويضع علامة تساؤل حول أداء المحكمة وما إذا كان هناك رابط بين مواعيدها وبين الأجندة السياسية للحاكم". وبشأن التهم الموجهة لطاقم الصحفية بنشر أخبار وتقارير ومقالات تثير النعرات المناطقية وتمس بالوحدة الوطنية، أكد غالب " أن هذه تهما كيدية تدخل في إطار حملة الإرهاب والقمع الذي تتعرض له الصحافة والصحفيين من قبل السلطة". وأضاف في تصريح ل"الصحوة نت" إننا على يقين راسخ أننا أبرياء من هذه التهم التي تكرسها السلطة من خلال سلوكها بشكل يومي، داعيا " إلى تتبع ما ينشر في إعلام السلطة وحزبها الحاكم". وفي حال صدور حكم قاسي يدين النداء كما حصل مع عدد من الصحف والصحفيين قال غالب " نحن مستعدون لكل الاحتمالات ونعتبر صدور مثل هذه الأحكام الجائرة دليل إضافي على أن القضاء مسٌيس في هذا البلد ". وكانت المحكمة قد حجزت قضية صحيفة النداء قبل حوالي شهر ونصف المتهم فيها كل من سامي غالب رئيس التحرير والزملاء عبدالعزيز المجيدي وشفيع العبد وفؤاد مسعد، للنطق بالحكم في 2/5/ 2010م ثم قررت تأجيل جلسة النطق بالحكم إلي اليوم الموافق 16/5/2010م ، ليؤجل مرة ثالثة إلى يوم 23من الشهر الجاري . وتتهم محكمة الصحافة طاقم صحيفة النداء بنشر أخبار وتقارير ومقالات تثير النعرات المناطقية وتمس بالوحدة الوطنية, وذلك في أعداد النداء الصادرة في شهري مارس وإبريل 2009.