احتشد الآلاف من أبناء المكلا و ضواحيها صباح الثلاثاء 1/ مارس 2011م أمام ديوان محافظة حضرموتبالمكلا تلبية لدعوة أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بالمحافظة كتعبير عن احتجاجهم ضد أعمال القمع والقتل التي يمارسها النظام ضد الفعاليات السلمية في عدنوالمكلا وغيرها من المناطق . وأكد المعتصمون في بيان قرأه النائب المهندس محسن علي باصرة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، بأن الجرائم التي ارتكبتها السلطة وأجهزتها القمعية في عدنوالمكلا ما هي إلا امتداد لجرائمها بحق الحراك والنضال السلمي الشعبي في الجنوب والتي راح ضحيتها أكثر من (350) شهيداً وأكثر من (3000) جريح ومعاقاً وعدد كبير من المعتقلين والملاحقين، من أجل استعاذة الكرامة والحرية وانتزاع الحقوق السياسية والمطلبية والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية . وأضاف باصرة: إننا في هذه الوقفة الاعتصامية التي دعت إليها أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بحضرموت ندين ونستنكر بشدة بطش السلطات وقتلها للمواطنين العزل في عدن وجرحها للعشرات في مسيرات الجمعة بعدن والأحد بالمكلا. مطالبا بتقديم كل من ارتكب أو أمر بهذه الأعمال من قتل وجرح في كل الفعاليات السلمية للمحاكمة الفورية وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم. واعتبر البيان الخروج للتظاهر نتيجة للانسداد السياسي الذي فرضه النظام المتهالك بسياساته المستبدة التي كرست نهج الاستبداد والإرهاب والتملك للسلطة والثروة فاتسعت رقعة الفقر والمرض والجهل وأخاف وأرهب ورهن مستقبل الشباب بالمجهول. محييا لذا في الشباب تلك الروح الوثابة وحراكهم ونضالهم السلمي الحضاري الجري. مطالبا بمواصلة النضال والحراك السلمي الحضاري وتحت شعار واحد رفع في أرجاء البلاد حتى يتحقق لنا ولكم الحياة الكريمة والآمنة والمستقرة وما النصر إلا صبر ساعة. ودعا بيان المشترك أفراد قوات الأمن بالكف عن تنفيذ الأوامر المخالفة للدستور والقوانين والمواثيق الدولية حتى لا تضعوا أنفسكم تحت طائلة المسائلة القانونية كما هو حال أقرانهم في تونس ومصر مستلهمين المعاني العظيمة للثورات في تونس ومصر الشعب والجيش والأمن أخوة . داعيا كافة شرائح المجتمع رجلاً ونساءً المشاركة الفاعلة في الفعاليات السلمية والحضارية الداعين لها شباب الثورة وحركات التغيير الشبابية بالمحافظة وأن يرصوا الصفوف وأن يتآزروا ويتراحموا وأن يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة بالمحافظة لأنها ملك للجميع، مناشدا وبإصرار جميع الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية الرسمية والحقوقية بالضغط لتوقيف استخدام القوة ضد المظاهرات والاعتصامات السلمية في أنحاء البلاد . بروم في حين شهدت عاصمة مديرية بروم وميفع (بروم) مساء الثلاثاء اعتصاماً مماثلاً ومسيرات جاب الشارع العام يتقدمهم الطلاب حيث اختلطت مطالب أبناء المديرية بالمطالب العامة لأبناء اليمن وهو رحيل النظام، حيث تعاني مدينة بروم القريبة من مدينة المكلا من إنقطاعات للكهرباء في لاتزالت أهلية وكذا المياه، كما تعاني المديرية من عدم وجود المجاري وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، حيث شهدت مدارس المنطقة خلال اليومين الماضيين موجة احتجاجات وخاصة مدرسة حلة الوحيدة بالمنطقة والمحرومة من الكهرباء خاصة وأن الصيف على الأبواب . غيل بن يمين كما خرج المئات من أبناء مديرية غيل بن يمين ( المديرية النفطية ) خلال اليومين الماضيين في مسيرات تطالب برحيل النظام وتوفير وظائف لأبناء المديرية في الشركات النفطية العاملة لديهم .وقد طالب أبناء مديرية غيل بن يمين إعطاء المديرية نصيباً من الثروة خاصة وأن المنطقة عانت من تواجد الشركات النفطية حيث عانى عدد كبير من الساكنين من أمراض سرطانية نتيجة التلوث البيئي الناتج عن التنقيب .