أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي عادل عبدالمغني مراسل مجلة الشروق الإماراتية من اعتداء من قبل بلاطجة النظام في شارع العدل أثناء عودته من تغطية الاعتصام في ساحة الحرية. واستنكرت لجنة الحريات مايمارسه عدد من البلاطجة من عمليات تقطع واعتداءات على الصحفيين والمعتصميين في الشوارع الخلفية. وحملت لجنة الحريات وزارة الداخلية المسئولية الكاملة لما يحدث، وطالبت بالتحقيق فيما تعرض له الزميل عبد المغني من اعتداء،والقبض على الجناة ومعاقبتهم. وبحسب بلاغ الزميل عادل عبد المغني للنقابة فإن عدد من البلاطجة استوقفوه في شارع العدل ظهر أمس الثلاثاء وقاموا بالاعتداء عليه بذريعة انه ليس من أبناء الحارة،وطلبوا منه عدم العودة إلى الساحة. من جهة أخرى دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين واقعة اختطاف الصحفي رياض السامعي منتصف ليلة أمس الثلاثاء من شارع حدة إلى منطقة بيت بوس وماتعرض له من إرعاب وتهديد. وبحسب بلاغ الزميل السامعي فأن ثلاثة مسلحين اختطفوه الساعة 12 من مساء أمس الثلاثاء من أمام مطعم الخيمة بشارع حدة، وأخذوه فوق سيارة نوع حبة بلا رقم إلى منطقة بيوت بوس، حيث قاموا بتقييده والتحقيق معه وإطلاق النار حوله، ولم يتم إطلاق سراحه إلا الساعة السادسة صباحا بعد أن اخذوا جهازه اللابتوب وتلفونه الخاص وتصفح ما داخلها قبل إعادتهما له، فيما اخذوا عليه مبلغ 80 ألف ريال كان داخل شنطتة. واستنكرت لجنة الحريات هذه الواقعة الخطيرة التي تعد الثانية في اقل من أسبوع بعد حادثة اختطاف الزميل عبد السلام جابر رئيس تحرير صحيفة القضية. وعبرت نقابة الصحفيين عن أسفها للحملة الشرسة التي تستهدف الصحفيين وتعرض حياتهم للخطر، مجددة مطالبتها بتوفير بيئة آمنة للصحفيين لممارسة مهنتهم، والكف عن ملاحقتهم وترصد حركاتهم.