ارتفت حصيلة المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة بحق المعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء إلى 41 شهيدا بينهم طفل، فيما لا يزال العشرات من الجرحى بحالة حرجة. وأكد المستشفى الميداني بساحة التغيير أن الساحة امتلأت بجثث الشهداء فيما لايزال أكثر من 50 جريحا حالتهم خطرة بسبب المجزرة التي أقدم عليها النظام الحاكم، فيما هناك أكثر من 200 جريح بالرصاص الحي والمباشر الذي أطلقته قناصة من عناصر الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة. وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا رجال أمن بزي مدني يطلقون الرصاص الحي على المعتصمين من على سطح منزل محافظ المحويت العميد أحمد علي محسن، إضافة إلى عقيد في المرور يدعى حسين النمري، إضافة إلى قناصة كانوا على سطح البنك اليمني للإنشاء التعمير. ووصف شهود عيان ومراسلو وكالات أنباء ما حدث بالمجزرة الإهابية، وقال أحمد زيدان موفد قناة الجزيرة إن ما حدث مجزرة حقيقية لم أرى مثلها في حياتي.