أعلن القطاع الخاص بكافة منتسبيه انحيازه بكل وضوح إلى مطالب الجماهير وحقهم في التغيير. وعبر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية في بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - عن أسفه لسقوط عشرات اليمنيين شهداء في جميع أنحاء الجمهورية "لا لذنب اقترفوه سوى أنهم خرجوا إلى الساحات عزلاً منتظمين في مظاهرات واعتصامات سلمية مطالبين بحقوق مشروعة ومطالب ضرورية يحتاجها الوطن". ودعت الجمعية العامة للإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية هرم السلطة في البلاد بضرورة الاستجابة لمطالب الجماهير وتنفيذها دون إبطاء ومحاسبة المتسببين في إراقة هذه الدماء الطاهرة لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة التي تعيشها ، وكذا حقن دماء الشباب اليمني والتي أصبحت تهدر هذه الأيام بغزارة دون مبرر أو وجه حق وتغليب المصلحة العليا للوطن من قبل جميع الأطراف في هذا الظرف الاستثنائي. كما دعت كافة منتسبي الأمن والقوات المسلحة الحفاظ على حياة المتظاهرين والمعتصمين في كل الساحات في المدن اليمنية وعدم التعرض لهم أو قمعهم وهم يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي . وتطرقت الجمعية العامة للإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية في بيانها إلى الوضع الراهن التي قالت فيه إن حياة الناس اتسمت فيه بالبؤس و المعاناة شظف العيش والبطالة والفقر وضعف الأمن ومخرجات التعليم والخدمات الصحية ، إضافة إلى سوء الإدارة والفساد المالي والإداري وضعف وعدم استقلالية القضاء والتسلط والظلم والمحسوبية والتي أثرت بشكل سلبي ومباشر على أداء القطاع الخاص ومساهمته في تطوير وتنمية اقتصاد البلد. وأعتبر البيان إن كل ما سبق وغيرة شكل بيئة طاردة للاستثمار الوطني ، وعاجزةً عن استقطاب الاستثمار الخارجي، كما أن هذه الأمور أوصلت المجتمع اليمني من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله إلى أفق مسدود أضطره للمطالبة بالتغيير وضرورة الخلاص من المأزق الذي آلت إليه حياة الناس. ويرى القطاع الخاص أن التغيير أصبح ضرورة لانتشال الوطن من هذا الوضع المتردي ووجود نظام عادل فيه كل أبناء اليمن سواسية، وطن خالي من الفساد والظلم. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن الجمعية العامة للإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية المنعقدة يوم السبت الموافق 19 مارس 2011 في مقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة يتابع الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بقلق بالغ تداعيات الأحداث المؤلمة التي تعيشها بلادنا هذه الأيام والتي سقط خلالها عشرات من أبناء الوطن الخيرين شهداء في جميع أنحاء الجمهورية لا لذنب اقترفوه سوى أنهم خرجوا إلى الساحات عزلاً منتظمين في مظاهرات واعتصامات سلمية مطالبين بحقوق مشروعة ومطالب ضرورية يحتاجها الوطن. إن القطاع الخاص بكافة منتسبيه جزء من هذا الشعب اليمني العظيم ينحاز بكل وضوح إلى مطالب الجماهير وحقهم في التغيير. إن الوضع الراهن أوجد كماً هائلاً من المعاناة واتسمت حياة الناس فيه بالبؤس و شظف العيش والبطالة والفقر وضعف الأمن ومخرجات التعليم والخدمات الصحية. إن سوء الإدارة والفساد المالي والإداري وضعف وعدم إستقلالية القضاء والتسلط والظلم والمحسوبية والتي أثرت بشكل سلبي ومباشر على أداء القطاع الخاص ومساهمته في تطوير وتنمية إقتصاد البلد شكلت بيئة طاردة للإستثمار الوطني وعاجزةً عن إستقطاب الإستثمار الخارجي، كل هذه الأمور التي أوصلت المجتمع اليمني من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله إلى أفق مسدود أضطره للمطالبة بالتغيير وضرورة الخلاص من المأزق الذي آلت إليه حياة الناس. ويرى القطاع الخاص أن التغيير أصبح ضرورة لإنتشال الوطن من هذا الوضع المتردي ووجود نظام عادل فيه كل أبناء اليمن سواسية، خالي من الفساد والظلم نظام مسؤول أمام هذه الأمة اليمنية في توظيف موارد الوطن توظيفا خلاقا يخدم المواطن ويرتقي به إلى الأفق الأرحب في كل مناحي التطور أسوة بكل الشعوب الحرة المتطلعة إلى الحرية والعيش الرغيد . تدعو الجمعية العامة للإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية هرم السلطة في البلاد بضرورة الإستجابة لمطالب الجماهير وتنفيذها دون إبطاء ومحاسبة المتسببين في إراقة هذه الدماء الطاهرة لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة التي تعيشها وكذا حقن دماء الشباب اليمني والتي أصبحت تهدر هذه الأيام بغزارة دون مبرر أو وجه حق وتغليب المصلحة العليا للوطن من قبل جميع الأطراف في هذا الظرف الإستثنائي. كما تدعو الجمعية العامة كافة منتسبي الأمن والقوات المسلحة الحفاظ على حياة المتظاهرين والمعتصمين في كل الساحات في المدن اليمنية وعدم التعرض لهم أو قمعهم وهم يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي . حفظ الله وطننا الغالي وجنبه كل مكروه..