أوقف مدير قناة الإيمان "عبد الواحد الآنسي" اثنين من العاملين في القناة على خلفية انتقادهم لحملة التسفيه التي تمارسها القناة بحق العلماء الأجلاء ممن ناصروا ثورة التغيير. ووجه الأنسي خطابا إلى وزير الإعلام بالاستغناء عن الزميل "عبد الناصر الريسي" وموظف أخر بعد أن أوقف مرتباتهما للأشهر الماضية في إجراء عقابي على خلفية مناصرتهما لثورة التغيير التي تطالب برحيل "علي عبد الله صالح" وأقاربه من السلطة. وتمارس قناة الإيمان حملة تحريض وتسفيه بحق عدد من العلماء على خلفية مناصرتهم لثورة التغيير، في محاولة يائسة لإخفاء جرائم النظام التي يمارسها بحق الشعب والمعتصمين العزل. الجدير ذكره أن قناة الإيمان ممثلة بمديرها "عبد الواحد الآنسي" ضمن قائمة العار التي أصدرها شباب الثورة وشملت مختلف الإعلاميين ووسائل الإعلام ممن يمارسون حملة تضليل مناصرة للقتلة والمجرمين وأعداء ثورة التغيير. وكان شباب الثورة قد شكلوا لجنة لتوثيق ما تمارسه تلك الوسائل الإعلاميين وعددا من الإعلاميين ممن شملتهم قائمة العار من تضليل بحق ثورة الشعب السلمية، تمهيدا لمحاكمتهم.