دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الشعب اليمني إلى مزيد من التصعيد في الموقف الاحتجاجي العام والانفتاح على كافة خيارات الحسم السلمية وعلى رأسها الشروع في خيار العصيان المدني الشامل، ليومي الاثنين والأربعاء 11، 13 أبريل 2011. ودانت اللجنة التنظيمية الاعتداء "الإجرامي الغادر الجبان" الذي تعرض له المعتصمين سلمياً في ساحة التغيير بصنعاء مساء أمس من قبل قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة وبلاطجة تابعيين للنظام، ما أسفر عن أكثر من 2000 مصاب بينهم 20 في حالة خطيرة، يأتي ذلك عقب مجازر مماثلة في حق المحتجين سلمياً في كل من تعز وعدن والحديدة خلال يومي الجمعة والسبت المنصرمين. وحملت اللجنة في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - صالح وبقايا أدواته الأمنية المسؤولية الكاملة عن تلك المجازر وسواها، مؤكدة أن الشعب اليمني سيلاحق الجناة قضائياً محلياً ودولياً. كما أكدت بأن هذه الجرائم الجماعية، المخطط لها سلفاً، لن تمر ومع كل شهيد يسقط وقطرة دم تراق يضاعف صالح على نفسه وبقايا نظامه كلفة الرحيل.