أغلقت اليوم السبت 16ابريل 2011معظم المرافق العامة والخاصة في مدينة عدن وتوقفت الحركة بسبب العصيان المدني الذي دعا له شباب الثورة يومي الأربعاء والسبت. ويدخل العصيان المدني في عدن أسبوعه الثالث وسط تطور لافت في استجابة وتفاعل المواطنين وموظفي الدولة معه ما يدل على أن الثورة تحقق مع مرور الوقت نجاحا كبيرا في إجبار النظام الحاكم القبول بخيار الرحيل بعد فقدانه للسيطرة وإدارة الأمور. وقال مراسل المركز الإعلامي في مديرية المنصورة إن جميع المحلات التجارية ومرافق الدولة أغلقت تماما وأن الحركة مشلولة في ظل تواجد متوسط لقوات الأمن المركزي والنجدة في شوارع المدينة. وفي مديريات المعلا وخور مكسر وكريتر شلت الحركة بصورة غير معهودة وأغلقت المحال التجارية والبنوك والمؤسسات الخاصة والعامة والمولات التجارية وبدت الشوارع خالية من المارة منذ الصباح كما هو الحال في مديرتي البريقة والشيخ عثمان. وقال الصحفي باسم الشعبي إن العصيان المدني في عدن يحقق نجاحا كبيرا وان نسبة نجاحه تجاوزت ال90 بالمائة اليوم السبت.مؤكدا على عدم قدرة النظام في التعامل مع الوضع لأن اي نظام قائم على الفوضى لا يستطيع مقاومة الإشكال المدنية للنضال. وأشار الشعبي في تصريح للمركز الإعلامي للثورة إلى أن هناك تطور لافت في تطبيق وتنفيذ العصيان المدني من قبل شباب الثورة وكل يوم تتطور الأشكال والأساليب المدنية في إنجاحه بما لا يضر بالمصالح والحاجات الهامة والضرورية للناس لافتا إلى أن مدينة عدن كانت السباقة في الدعوة إلى هذا الشكل النضالي المتطور وهاهي تحقق نجاحا كبيرا يفوق غيرها من محافظات البلاد. وتوقع الشعبي أن يبلغ العصيان المدني ذروته خلال الايام القادمة داعيا شباب الثورة الى التعامل بجدية واصرار في تطوير الاشكال المدنية للنضال التي قال انها وحدها القادرة على هزيمة النظام القمعي المتسلط واجباره على الرحيل.