اختطف مسلحون قبليون ظهر اليوم السبت مواطن سعودي يعمل موظفاً في السفارة السعودية واقتادوه إلى منطقة السريين حدود قيفة بمدينة رداع عاصمة محافظة البيضاء. وقالت مصادر مطلعة ل"الصحوة نت" إن أربعة مسلحين ينتمون لقبيلة مراد بمأرب وآخر من آل حمم من قيفة رداع قاموا بعملية الاختطاف على خلفية ديون مالية لشخص يسمى العيسائي عند احد المواطنين السعوديين كان قد سجن على ذمة تلك الديون بالسعودية، وأطلق سراحه بعد أن تكفل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بتسديد تلك الديون، لكنه لم يستلمها إلى الآن. من جانبه استنكر الشيخ قاسم ناصر السالمي احد كبار مشائخ بني ضبيان عملية الاختطاف، معتبراً إياها منافية للشرع والعرف. وقال السالمي ل"الصحوة نت" بأن المعلومات الأولية تفيد بأن القضية حقوقية ومطالب الخاطفين حقوقية، نافيا أن يكون هناك أي دوافع سياسية وراء العملية. وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن قيادات في محافظة صنعاء وشخصيات بارزة في الحزب الحاكم تبذل جهود حثيثة لإلصاق حادثة الاختطاف بشباب الثورة من خلال القول بأن الخاطفين كانوا قادمين من ساحة التغيير بجامعة صنعاء.