أطلق سراح الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي،عصر اليوم الثلاثاء ، بعد أسبوع من اختطافه على أيدي رجال قبائل يمنيين من بني ضبيان شرق العاصمة صنعاء على خلفية مطالب حقوقيه يدعيها الخاطفون لدى المملكة العربية السعودية . وقال الشيخ جاسم السالمي الذي قاد الوساطة مع آخرين من مشائخ بني ضبيان أنهم بذلوا جهودا كبيرة لإقناع الخاطفين بإطلاق سراح المختطف السعودي ، ورهنوا سياراتهم لدى الخاطفين ، وأنهم الآن في طريقهم إلى صنعاء لتسليمه إلى السفارة السعودية بعد حوالي ساعة. وقال السالمي ل " الصحوة نت " إن ماقاموا به من جهود ذاتيه للإفراج عن الدبلوماسي السعودي هو تقديرا لعلاقات الإخاء والجوار والاحترام التي تربطنا بإشقاءنا في المملكة. معتبرا اللجوء لأساليب الخطف " عمل مشين ومن أساليب السفهاء والمرتزقة" ، مضيفا : إذا كان لديهم حقوق كما يدعون عليهم أن يسلكوا الطرق القانونية وأن يلجئوا للسفارة لتقديم شكواهم ونحن نثق أنها ستنصفهم . وكان قبليون من بني ضبيان وقيفه ومراد أقدموا قبل أسبوع على اختطاف الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي حين كان متوجهاً إلى عمله في السفارة بصنعاء، واقتادوه إلى منطقه تسمى " السرين " ، ولم يتعرض المختطف السعودي لأي أذى خلال فترة الخطف حسب تأكيدات الوساطة. ويطالب الخاطف ب 4 ملايين ريال سعودي يدعي أنها لدى المملكة التي ضمنت سداد المبلغ بالنيابة عن رجل أعمال عجز عن سداد المبلغ ، بعد أن صدر عفو عام في المملكة بالإفراج عنه. وتعود بدايات القضية – بحسب أحد المقربين من الخاطف - إلى قبل سبع سنوات حين قام أحد رجال الأعمال من أبناء يافع ويدعى العيسائي بتوكيله لمطالبة شريك له ينتمي إلى مديرية حريب بمحافظة مأرب ب 4 ملايين ريال سعودي قال العيسائي إنه استلفها منه ولم يستطع تسديدها، مؤكدا أنه تم اللجوء إلى القضاء السعودي وصدر الحكم بحبس المدين، وبعد ذلك تم الإفراج عنه بعفو من الملك عبدالله على أن تقوم المملكة بدفع المبلغ وهو مالم يتم بحسب ما يدعيه الخاطف عبدالرب السالمي.