تظاهر الآلاف من أبناء مديرية قعطبة في محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء للمطالبة بالتنحي الفوري لصالح والتنديد باستمرار أعمال القتل والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون من شباب الثورة في تعز وعدن على أيدي قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي . المسيرة التي جابت شوارع قعطبة مرددة الهتافات والشعارات المطالبة برفض أي مبادرة لا تتضمن رحيل علي صالح وأولاده عن السلطة فورا ومحاكمتهم على جرائهم البشعة بحق الشعب اليمني وآخرها قتل المتظاهرين سلميا في مختلف ساحات وميادين التغيير، شهدت تقديم الشيخ عبد الله صالح محمد ريشان استقالته من الحزب الحاكم وانضمامه إلى شباب الثورة . وتزامنت تظاهرة مدينة قعطبة مع مهرجان نسائي حاشد في منطقة مريس أعقبه مسيرة حاشدة جابت شوارع الجبارة دانت خلالها الأساليب القمعية والاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها إتباع النظام المخلوع وبلاطجته بحق المعتصمين ورفضها المطلق لأية مبادرات أو أفكار لا تنص صراحة على التنحي الفوري لصالح وأبنائه وأركان نظامه، مؤكدة عدم ثقتهم بوعود هذا النظام الغادر خاصة وأن ثمة تجارب جمة تؤكد تنصله عن وعوده وتنكره للاتفاقات قبل أن يجف حبر مدادها على حد تعبيرها. وأكدت المسيرة النسائية أن الثورة الشبابية اليمنية هي ثورة شعبية وليست أزمة سياسية كما يصورها إعلام النظام وإذا ما كان هناك أزمة فتتمثل في بقاء ذلكم الطاغية القابع في القصر الجمهوري. وفي بيان صادر عن المسيرة – حصلت الصحوة نت على نسخه منه – استنكرت نساء مريس استمرار النظام المخلوع في ممارسة أعمال البلطجة والقمع والاعتداءات على المواطنين خلال خروجهم في مسيرات سلمية في عموم المحافظات. كما استنكر قتل للمرأة في مدينة تعز أثناء مظاهرة الاثنين الماضي وقذف الطاغية لنساء اليمن بالاختلاط في ساحة التغيير وتحديه لشعبه. وطالبت النائب العام إصدار مذكرة توقيف واعتقال ضد الرئيس المخلوع وبتهمة الخيانة العظمى وفقا للدستور، معتبرة بقاء الرئيس واستمراره على رأس السلطة خطرا محدقا باليمن وأمنها وسكينتها والمصالح الدولية والمنطقة عموما، داعية الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب مطالب الشعب اليمني في ساحات التغيير وميادين الحرية حتى يتمكن من إسقاط هذا النظام الفاسد والانتقال باليمن إلى آفاق المدنية والحريات والانفتاح على الآخر. وطالبت المسيرة النسائية محافظ البنك المركزي وكل مسئولي البنوك الأخرى الحفاظ على المال العام وعدم التجاوب مع توجيهات والأوامر بالصرف التي ترد إليهم من قبل الرئيس المخلوع وأفراد أسرته وأركان نظامه.