شل عصياناً مدنيا استمر لمدة خمسة ساعات صباح اليوم السبت 7/5/2011م، حركة الحياة في عدد من المدن اليمنية استجابة لدعوة شباب الثورة في اليمن. ونجح العصيان المدني بنسبة 100% في محافظتي عدنولحج، فيما تفاوتت نسبة الاستجابة في بقية المحافظات اليمنية. وقال مراسل "الصحوة نت" في عدن الزميل "ياسر حسن" إن غالبية المحلات التجارية أغلقت أبوابها منذ الصباح الباكر وحتى الثانية عشر ظهراً، وأصيبت حركة السير والمواصلات بالشلل التام، كما أغلقت معظم المؤسسات الحكومية وامتنع الموظفين عن الذهاب إلى مقار أعمالهم وتوقفت الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية. وأكد شهود عليان ل"الصحوة نت" أن الإضراب نجح في مديرية المنصورة بنسبة 100%، فيما بلغ نسبته 70% في بقية المديريات. ولم تشهد مدينة عدن أي صدامات بين الأمن والمحتجين بالتزامن مع العصيان كما حدث في الأسابيع الماضية. وفي محافظة لحج شهدت عاصمة المحافظة (الحوطة) عصيانا مدنيا شاملا قدر نسبة نجاحه ب100% باستثناء بعض المطاعم وأصحاب البسطات. وقال مراسل "الصحوة نت" في لحج الزميل "غالب السميعي" إن المكاتب الحكومية والخاصة شوهت مغلقة وبدت المدنية وكأنها في نهار رمضان. ويأتي هذا العصيان المدني الذي ينفذ يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع استجابة لدعوات ثورة الشباب، كما شهدت بعض مناطق المحافظة كمنطقة صبر وطور الباحة عصيانا مدنيا نسبيا. ونجح الإضراب في تعز والعاصمة صنعاءوالحديدة وبقية المحافظات بشكل نسبي، حيث شوهدت معظم المحلات التجارية مغلقة في عدد من أسواق وشوارع تلك المدن. وفي الحديدة أكد مراسل الصحوة نت عبدالحفيظ الحطامي أن العصيان المدني اليوم نجح بنسبة 80%، حيث أغلقت معظم الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية أبوابها استجابة لدعوة شباب التغيير. وأكد أن أكبر الشوارع والأسواق في الحديدة أغلقت تماما، مشيرا إلى أن شارع صنعاء وشارع أروى وباب مشرف والمطراق التي تعد أكبر الشوارع والأسواق أغلقت بشكل تام. شهدت مدينتي إبوذمار مسيرات حاشدة حذرت من التعاطي مع أي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري لصالح، وتساعده على الإفلات من العقاب. حيث تظاهر الآلاف من طلاب جامعة ذمار رفضا للمبادرة الخليجية وتنديدا بجرائم صالح بحق المواطنين العزل في مختلف ساحات وميادين الحرية والتغيير. وفي مدينة إب، شيع الآلاف الشهيد "حاميم عبده ناجي"، أحد شهداء مجزرة يوم الديمقراطية بصنعاء، كما خرج الألاف في مسيرات رجالية ونسائية رفضا للمبادرة الخليجية التي تشترط منح صالح ضمانات تساعده على الإفلات من العقاب.