أقدمت مجموعة من بلاطجة النظام في مدينة الحديدة ظهر يوم اليوم الجمعة على محاولة اقتحام مقر الحزب الاشتراكي اليمني وإحراق محتوياته إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وقالت مصادر محلية إن عناصر مسلحة كانت بحوزتهم عدد من زجاجات البنزين قامت بمهاجمة مقر الاشتراكي في مدينة الحديدة إلا أن حراسة المقر وعدد من المواطنين قاموا بمنعهم، إلا إنهم لاذوا بالفرار حيث كانت تنتظرهم سيارة هايلوكس على بعد 100 متر من مقر الحزب ولم يتم التعرف على هوية المعتدين ورقم السيارة. وقالت الدكتورة طيبة بركات، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بمحافظة الحديدة، إن الاعتداء على مقر الحزب ومحاولة إحراقه يعتبر مؤشر خطير يستهدف الحياة الديمقراطية والأمن والسلم الاجتماعي. وأشارت إلى أن هذا الاعتداء والتمادي على قيادة وكوادر الحزب لن تخيفهم ولن تمنعهم من مواصلة نضالهم السلمي ومواقفهم الوطنية والثورية والسياسية تجاه القضايا المصيرية للوطن. وطالبت بركات من الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة بضبط الجناة وحماية مقر الحزب وحملت نظام صالح وأجهزته الأمنية في المحافظة المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء وأي اعتداء أخر ضد الحزب وأعضائه. كما طالبت أعضاء الاشتراكي في كل مديريات الحديدة بالحيطة والحذر ممن يحاولون استفزازهم وتفويت الفرصة عليهم والالتزام بخط الحزب بالتمسك بالنضال السلمي وعدم الانجرار إلى العنف، محذرة" في الوقت نفسه من التمادي والاعتداء على قيادة وكوادر الأحزاب الوطنية ومقراتها.