انكم ايها المحافظ امام تحديات وتراكمات سنوات عده فالمتنفذون جعلوا من محافظة إب غنيمة لهم فنهبوا اراضيها وجبالها ووديانها وأوقافها على طريقة (هبلي – خذلك ) عن طريق صحابي المتنفذين المدعو (انس الورافي ) الذي اخذ واحتوى كل المحافظة لان المحافظ السابق ( الحجري ) والذي كان قبله ( القيسي ) كانا تحت أمرته ،وهو صحابي هذا الزمان و ملقب "بالكذاب " وان ما سمعتم ايها المحافظ من خطابات المتزلفين الذين ارادوا ان تكون كل الصلاحيات بيدهم في حفل وداع الحجري الذي" سربل ولم يضم" وترك الوحوش ينهشون ويصنعون ما يشاءون زاعمين انهم احد الصحابة من الاعلام وهو الصحابي الجليل ( انس ابن مالك ) رضي الله عنه الذي خدم رسول الله ( صلى ) عشر سنوات ، ولكن شتان بين اولأءك الصحابة الابرار الاخيار ،وهؤلاء المتزلفين والمتحذلقين والمنافقين والمرجفين اللئام الاشرار... فلماذا حالنا في كارثة اليمة في كل المرافق والنواحي ؟؟ هل كان ذلك الا نتيجة الاهمال والظلم والابتزاز والنهب ،من(قبل الصحابي الفاسد ) والقصد من هذه الخطابات هو ان تدع المحافظة البقرة الحلوب تدر للمتنفذين حليبها لسنوات قيادتك للمحافظة ، فهم لا يستغنون عن حلب البقرة حتى النخاع، فيأكلوها لحماً ويرمونها عظماً. فضيلة القاضي : لا تدعونا كالايتام الغرباء على مأدبة اللئام الاثرياء ، هؤلاء النافذين الذين لم يكن لهم شي وهم الحفاة العراة صاروا يتطاولون في البنيان والسيارات الفارهه ،وصرف الاراضي والعقارات والعبث بالاوقاف لخاصتهم من الاعيان والوجهاء فضيلة القاضي :انتم تعلمون ما لمحافظة إب من مكانه عظيمة في النضال والتضحية والبناء والتنمية وطيبة هواء وطبيعة خلابه ،ولكن الظلم اليوم اتسع رقعته ومكانته فاثقل كاهل مواطني المحافظة ، فلا تسمعو للدجالين رايا ، ولتكونوا اولى بالقرار منهم عسى نرى ثمرات افكاركم وما يتحقق على ايديكم الخيره انفع واجدى وانجح لجميع الناس ، ونحن على يقين بمدى استشعاركم للمسؤولية ، وتصنع مالم يصنعه الاوائل ،وليس ذلك بغريب اذا وجدتم الأمن والأمان ،و العدالة للجميع ، وابتعدتم عن المحاصصة وأعدتم حقوق الناس المغتصبة ، واعدتم اراضيهم من اصحاب النفوذ ، وحاسبتم من عطلوا ونهبوا موارد المحافظة والتخفيف من آلام الناس ، ونكدهم المعيشية المتمثلة بانقطاع الكهرباء ، وانعدام الغاز ، والديزل والبترول واستأصلتم جذور الفساد المستشري بالمحافظة ، وتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية وهذا بمقدوركم يا قاضينا اذا ماكان لكم القرار اولا واخيرا .. القرار الذي يتحلى بذات اصالتكم وضميركم الحي في رفض ما ستمليه عليكم أراء المغاليين والمزايدين والكذابين والعابثين المتمصلحين من خاصتك المقربين كانا من كان ! ولكن مازال الخوف يراودنا ، ونخاف اليوم يوقعوك في شراكهم كما اوقعوا قبلك الكثير وسيلتفوا عليك ويجعلوك تبحث عن نسبك الشهرية من غلة صندوق النظافة ( الاسود ) و المناقصات الوهمية ،والاوقاف والخطط الاستثنائية والمكاتب الايرادية وغيرها من الغنائم ، وترك المحافظه تحت راية الفساد ،... الامانة على اعناقكم كبيره وعظيمة وأنتم مسئولون عنها أمام الله وعن ما يقترفة غيركم اذا اعطيتموهم مقاليد الأمور ..