سقط القناعُ وزالت الأستارُ وتحطمت أسوارُنا والدارُ وتفتت أكبادُنا وتهتكت روح العروبة وانتشى الفجارُ وتولهت بمصاب أهلها غزة كمداً تئن ودمعها الأمطار في غزة التاريخ ثار عدونا ثوران حقد كله أقذار قد أطلق الصاروخ لا إلا ليط لق غيره ككلابهم اِِسعار بعد الحصار أتى الهجوم لعلمهم خلل العروبة , يا لهذا العار!! فوق الرؤوس منازل, وبأهلها غابت وغيب صحوها الصرصار ما للرضيع ! تطايرت أشلاؤه ما للهجيع! وما لتلك النار! "]ا للدماء ! أَلِلدماء قداسة؟ ما للنساء ! أما لهن نغار؟ المرأة الولهى تضيق بحالها أين المفر ؟ ودونها الإعصار ماذا نقول لطفلة من أهلها حرمت وأشعل روحها الغدار؟! والشيخ لم يبق له أولاده كلا ولا أحفاده الجزار جار العدو كما يجور شقيقنا لا الحال يخفى لا ولا نحتار الأمر أسفر لا مجال لكتمه والسر أعلن كنهه الختار ( شمعون لا تغتر إنك واجد عقبى الندامة, قالها الأحرار اقتل وشرد لن تلين قناتنا حرِّق ودمِّر إننا ثوار الله قدر للقضية عصبة أُمّ الإرادة زِندُها البتار واختارها الشعب وأسلم أمره لمرادها فتبارك المختار ما هادنت حتى تعيش لنفسها ما سرها ( اليورو ) ولا ( الدولار ) ما باعت الأقصى ولا حق المعا دِ إلى البلاد وما لها أسرار وشعارها:" أرضي فلسطين التي في عزها يتسابق الأطهار " ولهم أقول وكلكم قولوا معي: صبراً جميلاً أيها الأبرار النصر آت قد بدت أشراطه نحن لكم يا إخوتي أنصار