من سيل ِ غروبٍ أسئلةٌ تتهاوى آخرَ إنذارِ و صهيل ُ حديثي لمْ يهدأ في قُبلةِ عشقٍ منهارِ أحضنتُكِ عطراً يرسمُني في صدرِكِ ساحلَ أزهارِ؟ أحضنتُكِ جرحاً لا يُشفى و جنونُ خطاكِ على صدري ما زالَ يُقاتلُ أفكاري؟ أحضنتُكِ حرفاً
يذبحُني و يجدِّلُ آخرَ أسراري أحضنتُكِ نزفاً يغمرُني دوَّاراً جاء بدوَّارِ و فراتُ صلاتي ساءلها و صداهُ جراحٌ صاخبةٌ بقدوم ِ حميع ِ الزوَّارِ أغرستِ فراقَكِ في قلبي و زرعتِ مسلسلَكِ الناري؟ كفَّاكِ بكفِّي مبتدأ لنهايةِ أجملِ مشوارِ و بروحِكِ – سيِّدتي- انتقلتْ للموتِ روائعُ أشعاري و على أجزائكِ عاصفة ٌ سلبتني أجملَ أدواري و على ألوانِكِ معتركٌ لتمزُّقِ هذي الأستارِ و على فستانِكِ مفترقٌ لتشتُّتِ أحلى الأخبارِ فازدادَ البعدُ محيطاتٍ ما بين النظرةِ و الأخرى و أُبيدتْ قصَّةُ إبحارِ و أعيدتْ
نغمةُ فجَّارِ و فعالُكِ ثكلى لن تقوى أن تفتحَ أحرفَ أسواري أبعدتُ خيالَكِ عن وجهي أخرجتُ ظلالكِ منْ زمني و أزلتُ صلاتَكِ مِن غصني و محوتُ حديثكِ مِن لحني مِنْ بين بقيَّةِ أوتاري ما أنتِ بحارٌ تقرؤني في هيئةِ أعظمِ بحَّارِ ما أنتِ سوى
موجٍ يلهو لا يفقهُ نكهةَ تيَّاري لا يعرفُ هدمي في نصفٍ و النصفُ الآخرُ إعماري لا يعرفُ إلا أن يبقى بصداكِ المثقلِ بالعارِ ما أنتِ سوى ليل ٍ دام ٍ يتناسلُ في يدِ جزارِ و يُفعِّلُ صورةَ منشارِ يتقمَّصُ طعنةَ غدَّارِ
ما أنتِ سوى ذكرى انكسرتْ بزلازلِ جرحٍ بتَّارِ ما أنتِ سوى محوٍ يأتي و يُحلِّقُ في أملي الجاري لا فجرٌ منكِ سيبعثني مزماراً منْ فمِ مزمارِ لا حبٌّ منكِ يُبلِّلني بروائع ِ هذي الأقمار ما عاد غرامُكِ يضربُني في العمقِ
كضربةِ إعصارِ لمْ أنسَ مسافةَ عمرينا و لقاءَ النَّارِ معَ النَّارِ هل أبرقَ جسمُكِ في جسمي و عليَّ يخطُّ بأمطارِ؟ هل قالَ القلبُ و لا يدري أحببتُكِ درباً يجعلُني لهواكِ أكرِّرُ أسفاري؟ يا ليتَ جميعي يعتقُني من نسفِ تناثرِ أنواري الحبُّ جحيمٌ
- سيِّدتي- إنْ كانتْ صورتُهُ الأولى للأخرى تُعلنُ عن قلبٍ يرتاحُ بقتْل ِ الأزهارِ
Tweet إرسل الخبر إطبع الخبر RSS معجب بهذا الخبر انشر في فيسبوك انشر في تويتر التعليق على خبر يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع. الاسم: التعليق: