إلى شعوب الأمة الإسلامية وعلمائها آلامُنا عظُمتْ قد أنهكت جسدي = والحزنُ أذكى لهيبَ الجمرِ في كبِدي الكفرُ هدَّدني ، والظُّلم قيَّدني = أعيش مهزلةََ الإذلالِ في بلَدي كرامتي ذُبِحت في ساحة الأممِ = باتتْ بمحفلِها منهوبة الجسدِ صهيونُ وا أسفي قد بات مُنغرساً = في قلب أمَّتنا الغرَّاء كالوتدِ والرَّايةُ انتكستْ قد غاب رافعُها = فالباسلُ المقدامُ في العُرْب لم يَعُدِ ألبابُ قادتنا تاهت مثقَّلةً = بالجهل والذلِّ والأطماع والحسدِ اللغوُ دَيدنُ من شلَّتْ عزائمهمْ = لو رحتَ تسالُ أين الفعل لا تجِدِ إن نالهم في الورى ضدٌّ بقاصمةٍ = ضجُّوا كأرنبة في قبضة الأسدِ أمريكا ربَّتهم في النَّوم ترصُدهمْ = فما لهم سَنَدٌ من هُوجِها اللُّدُدِ القوم قد ركبوا أحقادهم وأتوْا = يُحيون معركة الصُّلبان والعُمُدِ وقومُنا برعوا في قتل بعضهمُو = يرجون عزَّتهم بالنَّفث في العُقدِ موت الفتى كمَدا من حال أمَّتنا = فعل أباركه في حقِّ مُعتقدي أعراضنا انتهكتْ ، أرزاقنا استلبتْ = أرواحنا زُهقت هدْرا بلا عددِ أفغان داميةٌ ، والقدس عانيةٌ = فالمسلمون أذيقوا الذلَّ في القيُدِ ليبيا تعاني من الويلات دمَّرها = سمُّ النَّصارى وضرُّ الغلِّ في حَمَدِ لهفي عليها على كلِّ الضِّعاف بها = على الصَّبايا وأهل الفضل والجُنُدِ لهفي عليها على خيراتها نُهبتْ = قد عَبَّها الغربُ من Tweet إرسل الخبر إطبع الخبر RSS معجب بهذا الخبر انشر في فيسبوك انشر في تويتر التعليق على خبر يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع. الاسم: التعليق: