يا قلعةَ الغدْرِ يا أرضَ الإمارات… يا مَصدرِّ الضرِّ في حقدٍ وثاراتِ
يا مرتعَ العُهْرِ في أيام مِحنتنا… ويا مَكبًّا عريقا للنِّفاياتِ
أميرُك الوَهْمُ مَحمومٌ يُناوؤنا… ويزرعُ البؤسَ فينا بالدُّلاراتِ
يُرضي اليهودَ ويُردي المسلمين ولا… يَخشى العواقبَ (...)
الى اهل الخليج الذين فرطوا في الحق والهدى، وعبدوا زبانية الرومان والصهاينة
***
أكبادُنا نَزَفَتْ من شدَّةِ الألمِ… شَكْوَى مَوَاجِعِنا دَمْعٌ مِنَ القَلَمِ
فالرِّدَّةُ انتفضتْ في قلبِ أمَّتنا … ثارتْ بَوادِرُها في ساحةِ الحَرَمِ
انظرْ فمدرسةُ (...)
اني لأشكو الى الرّحمن ما أجدُ ... من مجرمٍ يقتل ُالاطفال في اليمنِِ
من عرش عارٍ يبث الخزي والألما ... عرشِ العمالة والاجرام في وطني
بنو سعودٍ شرار الخلق قد زرعوا ... في امّة الحقِّ شوك الكُرْه ِوالفتن ِ
هم يعملون مع الأعداء قاطبة ... ضدّ العقيدة (...)
ما هدأت ثورة "القصيم" حتّى انفجرت ثورة أخرى في الجنوب. وكان "العجمان" هذه المرة هم الذين حاولوا التمرد على سلطة "ابن سعود". واندلعت شرارة ثورتهم من مدينة "ليلى" بتحريض جماعة من المعتصبين المتزمتين الدينيين وكانت اشد خطورة من سالفتها. فهي اقرب إلى (...)
ارض الحكمة و الايمان من اجرام آل سعود ، الذين تجاوزوا في اجرامهم كل الحدود ، مما يعطينا دليلا قاطعا من طباعهم على انهم يهوووووووود
***
لَهْفِي على يَمَنِ الإيمانِ والكَرَمِ = فالغدرُ أغرقهُ في الحزنِ والألمِ
غدرُ الذين غدوْا أنياب صَهينَة ٍ= دكُّوا (...)
كلمات الى حلب بمناسبة تخليصها من براثن وحوش الغرب الغدار
***
عودي الى الحِضْنِ حِضنِ الأمِّ يا حلبُ ... فالنَّاقمون وحوشُ الغربِ قد غُلِبُوا
ولملمي شملك المشقوق من فتنٍ ... مصنوعة بثّها الاتراكُ والعربُ
عودي الى الأمن والإحسان واقتلعي ... آثارَ بؤسٍ (...)
ماذا جنى الإخوان من ثوراتهمْ ... غير الرّدى في امّة الإسلامِ
جلَبُوا المآسيَ والدَّمارَ وأغرقوا ... شعبَ الهدى في البؤسِ والآلامِ
بُعداً لهم تبِعوا اليهود وما دروْا ... أنْ قَدْ هوَوْا في حفرة الأوهامِ
قد شيْطنوا الحكَّام لم يَتورَّعوا ... وتسلَّطوا (...)
الى عائض القرني صاحب قصيدة الهمزة اللّمزة
تبًّا لعلمٍ إذا لم يكسُهُ الأدبُ ... تبًّا لمالٍ له الإجرامُ يُرتكبُ
تبًّا لشيخٍ يريد الجاه مرتديا ... ثوب المهانةِ بالآهات يَكتسبُ
عَبدُ الملوك وحِلسٌ في مجالسهم ْ...دَومًا يبرِّرُ بالإفتاء ما طَلَبُوا
انظر (...)
هذه القصيدة ازفها الى القارئ العربي ردا على قصيدة لعائض القرني شيخ البلاط السعودي عنوانها .. يا قادة العُرْب .. يدعو فيها صراحة الى اعلان الحرب على ايران لمزيد من الدمار وسفك الدماء في بلاد المسلمين
***
شيخٌ وبعشقُ بثَّ الحقدِ والنِّقمِ ... ويذبحُ (...)
سَلمَانُ يزرعُ أشواكًا مُبرمجة ً= لتنبت الموت والاحزانَ في وطني
أموالُ امَّتنا صارت مُسخَّرة ً= لتغرق العرب الاحرار في الحزَنِ
قد أرخص الغاز والبترول حتى غدا = حربا تدحرجنا في البؤس والوهَنِ
أهدى الرُّيوع الى الأعداء في سفَهٍ = واغرق الأمّة الغرّاءَ (...)
إلى حَمَلة رسالة الله للبشرية ... إلى عقلاء وحكماء العالم .
* الأرضُ تشكو وطأةَ الأحزانِ = الأرضُ تغرقُ في قذى الأدرانِ
فالإثمُ سيلٌ هادرٌ هدَّ الهنا = لا بلْ محيطٌ صاخبُ الشُّطآنِ
استيقظوا يا مسلمون فإنَّها = حربُ اليهود على هدى القرآنِ
استيقظوا يا (...)
اهدي هذه القصيدة إلى روح الشهيد احمد ياسين رحمه الله في ذكرى استشهاده ، كما أوجّهها إلى خراف فلسطين المتناطحة في مسلخ اليهود الذين لا يملون من الذبح...
إننا والله لا نحزن على الأموات الأحياء عند ربهم ، لكن حزننا كبير من الأحياء الأموات في مقابر (...)
نداءٌ لليهودِ بِأنْ تَوَارَوْا عن الأنظارِ قد حانَ الحصادُ
رؤوسٌ أينعتْ واليوم قطفٌ لكي يُمحى التَّكبُّرُ والفسادُ
عنادٌ في الطِّباعِ فلا يَصُدُّهْ سوى طبعٌ يُغلِّفهُ العنادُ
إذا طاشَ التَّغطرسُ في يهودٍ فتدميرُ اليهود هو السَّدادُ
ألا يا أيُّها (...)
يا عابدَ الغربِ والإسفافُ دَيْدَنُهُ = اهنأ بِخِزْيِكَ دام الذلُّ والعارُ
أتذبحُ الأهلَ من اجل العدى طمعاً = وهل ينال العلا والعزَّ غّدّارُ
مصيركَ الخزي يا من خنت امّتنا = مصيرك الذلُّ في الأيّام والنّارُ
قد بعت دينك في وهْمٍ خُدعت به = شقى بك (...)
إلى الأمّة الإسلامية التي تكالب عليها الأعداء وتخاذل عنها الأبناء بتخلِّيهم عن الإسلام سبيل المجد والعزَّة والإباء ، فضَلُّوا وتخلَّفوا وذلُّوا
يالائِمي مَهْلا قد زدتَ من ألَمِي = دعني أبُثُّ لظى همِّي إلى قلَمِي
اللَّيلُ يَسجُنني، والهوْلُ (...)
من المفارقات التي تحيّر العقول أن يعشق الإنسانُ عدوَّه ويتعلَّق المجلودُ بجلاده الذي يكنُّ له المضرَّة و المذلَّة والشقاء, ويتنكَّر للأيدي الحانية والقلوب الحنونة,التي تحمل له الكرامة والسّلامة والهناء,هّذا حال جيل في المغرب تنكّر لدين آبائه وتعلّق (...)
الله أكبرُ أشرقتْ في الرَّاية الخضراءِ = وتنفَّست صُبْحَ النُّهى في اللَّيلة الظَّلماءِ
الله أكبرُ رفرفتْ فوق الأسود عزيزةً = تُروى وتُحفظ ُفي الورى ببسالة الشُّرفاءِ
ماذا تساوي نَزوةُ الجرذان في خفقانها = ماذا تساوي سطوةُ الأعراب والأعداءِ
الله (...)
إلى شعوب الأمة الإسلامية وعلمائها
آلامُنا عظُمتْ قد أنهكت جسدي = والحزنُ أذكى لهيبَ الجمرِ في كبِدي
الكفرُ هدَّدني ، والظُّلم قيَّدني = أعيش مهزلةََ الإذلالِ في بلَدي
كرامتي ذُبِحت في ساحة الأممِ = باتتْ بمحفلِها منهوبة الجسدِ
صهيونُ وا أسفي قد بات (...)
لمْ يشهدِ الدّهرُ عارًا مثل عاركُمُو
يا مجلسَ العارِ في الشرقِ الذي خَنَعاَ
لم يعرفِ النَّاسُ خوَّانا بِخِسَّتكمْ
تبًّا لرهْطٍ عميلٍ سافلٍ خَدَعَا
يدعو إلى الفتك في شعبٍ يُناوؤُهُ
بِحبِّهِ للزّعيمِ الحرِّ قد صَدَعاَ
إنِّي لأعجبُ للإخوانِ (...)