يا عابدَ الغربِ والإسفافُ دَيْدَنُهُ = اهنأ بِخِزْيِكَ دام الذلُّ والعارُ أتذبحُ الأهلَ من اجل العدى طمعاً = وهل ينال العلا والعزَّ غّدّارُ مصيركَ الخزي يا من خنت امّتنا = مصيرك الذلُّ في الأيّام والنّارُ قد بعت دينك في وهْمٍ خُدعت به = شقى بك الأهلُ والإسلام والجارُ غيّرت كلّ المفاهيم التي عُرفت = فالخائنون ذيول الغرب ثوّارُ والرّاكعون لصهيون الأذى نُجُبٌ = والتّابعون لغيِّ الغرب أحرارُ والشّأنُ يا أسفي يُعليه مُنبطحٌ = والدِّينُ يا عجبي يحميه كفّارُ *** يا عابد الغرب إنَّ الكون يلعنكمْ = أسيادُكم في عيون الخلق أشرارُ قد لوَّثوا الأرض بالإفساد في صَلَفٍ = فالكونُ من غيِّهم تكسوه اكدارُ الغرب رمز العمى والظلم قد نطقت = بظلمه السّافر المرصود آثارُ كلُّ الشعوب التي عانت به شهدت = وأبشعُ الظلم قد وارته أسرارُ إنِّي لأعجب للإخوان كيف غدوْا = يُعلون غرباً عدوًّا كاد ينهارُ ويفتنون بني الإسلام في طمعٍ = وَهْمٍ تلُفُّه أهوالٌ وأخطارُ تهافتوا في فخاخ الخصم من عمَهٍ = واندسُّوا بالختل في جلباب من جاروا حادوا عن الله عن ذكرٍ وعن سُننٍ = لا تنفع الأرْعَنَ المطموس أنوارُ يا عابد الغرب في فوضى دَمَقْرَطَةٍ = نادى إلى نهجها الفتَّان أغرارُ اعزف على وتر الصُّهيون مُنبهراً = وهل تفيد الغبيَّ الغرَّ أوتارُ وهل تفيد بني الإخوان مهزلةٌ = قِوامُها الغدرُ والأحقاد والثَّارُ شوّهتم الدّين ويح الدّين من فِتنٍ = نادى إليها بِزَعْمِ العدل أبقارُ أبقارُ نفط وأمريكا تُجرجرهمْ = ليطمسوا الدين بالبلوى وقد ماروا وعِيرُ علمٍ وإسرائيل تركبهمْ = نحو الرّزايا وفوق العير أسفارُ ليبيا تُدمَّرُ قد غابت معالمُها = قد دكَّها من كلاب الغرب إعصارُ سوريا أحاطت بها الأهوال وانتشرتْ = فيها المنايا فسَيْلُ الدَّمع هدَّارُ قالوا الخلافة تُعْلِي شان امّتنا = فالحاكمون خصوم الغرب كفَّارُ هل الخلافة يا أوباش يبعثها = بالغدر والزور والتّقتيل فجَّارُ ؟ هل الخلافة يحييها زنادقةٌ = في منهج الكفر والإفساد قد ساروا ؟ هل الخلافة تدميرٌ لوحدتنا = لكي تُفتَّت بالأحقاد أمصارُ ؟ هل الخلافة أخلاقٌ مدنِّسة ٌ؟؟؟ = إنَّ اللَّبيب بهذا الخبط يحتارُ ويح الشيوخ الالى مالوا إلى خَبَثٍ = أغراهم الغرب بالأوهام فانهاروا صاروا كلاباً لدى الأعداء يَسحبُهمْ = سَيلُ المخازي وحبلُ العار جرَّار *** يا أيّها الناس غيُّ الشيخ يلزمُهُ = نور الشريعة لا يُحييه سمسارُ بعثُ الخلافة إحياءُ المكارم في = عُمقِ القلوب فأهل الحقّ أطهارُ بعث الخلافة أن نسعى لوحدتنا = بالحبِّ ديناً ونشرُ العدل مِعيارُ بعث الخلافة أن نرعى الحقيقة في = كلِّ الوجود وهادي النَّاس صبَّارُ مطامعُ الحكم قد غرَّت مشايخَنا = فظاهروا الغربَ في أفلاكه داروا كم ذبَّحوا النّاس بالأوهام ويحهمو = ما للشيوخِ مطايا ِ الغرب أعذارُ