نداءٌ لليهودِ بِأنْ تَوَارَوْا عن الأنظارِ قد حانَ الحصادُ رؤوسٌ أينعتْ واليوم قطفٌ لكي يُمحى التَّكبُّرُ والفسادُ عنادٌ في الطِّباعِ فلا يَصُدُّهْ سوى طبعٌ يُغلِّفهُ العنادُ إذا طاشَ التَّغطرسُ في يهودٍ فتدميرُ اليهود هو السَّدادُ ألا يا أيُّها الرَّاثي لطفلٍ فشعبُ الذِّكر في الدنيا يُبادُ إذا عمَّ الظَّلامُ بليلِ ظلمٍ فلا يبقى رشيدٌ أو رشادُ ألا يا قومنا قوموا وهبُّوا وردُّوا الظّلم قد طالَ الرُّقادُ ألا يا صائد الصُّهيون شكرًا سبيلك في الوجود هو الجهادُ ويا مرَّاحُ أنت الفحلُ حقًّا لقد عزَّت بِغضْبتِكَ البلادُ لقد نفَّستَ عن شعبٍ كئيبٍ تَعَاورَه التَّحسُّرُ والحِدادُ بنو صهيون بثُّوا الحزنَ فينا وجارُوا.. ثم جارُوا.. قد تمادوْا جرائمُهم تهدُّ الأرضَ هدًّا يُكابدُها البهائمُ والعبادُ فكم ذبحوا من الأطفال جهْرًا وكم شعبٍ إلى البلوى يُقادُ لقد قتلوا بلا ذنبٍ بَنينَا كأنَّ العُربَ دودٌ أو جَرادُ وسركوزي تطاولَ مُستبدًّا فلِيبْيَاناَ بِنقمتِه رمادُ لكم أردى وأحرقَ من بريءٍ لأوهامٍ بتلمودٍ تُرادُ ايا أهلَ الفِرنجةِ قد أتاكمْ بسركوزي المهانة ُ والسَّوادُ أيحكمكمْ يهوديٌّ حقودٌ عقيدته التَّكبرُ والفسادُ يهوديٌّ يبثُّ البُؤسَ دوماً يُضَرُّ به البهائمُ والجمادُ ألا لا يردعُ الصُّهيونَ إلاَّ رجالٌ طلَّقُوا الدنيا شِدادُ تحرَّرْ أيُّها الإنسانُ وانهضْ فإنَّ الأرضَ يحكمُها المُسادُ