حل العيد: ولم يحل علينا الأمن والآمان، بل حل علينا الخوف والرعب والإرهاب. حل العيد: ولكن لا جديد في وطني غير المزيد من الدماء.. حل العيد: وأبناء الوطن لا يتمنون قدومه، ولا يستطيعون استقباله كما الأمس، فهو بالنسبة لهم كابوس !!! حل العيد : وأبناء الوطن يتزاحمون على محطات الوقود، لعلهم يحضون ب "لترات" البترول أوالديزل... حل العيد: وعمران لازالت تمسح دماء عذريتها!!! بعد أستباحتها ميلشيات الحوثي الإيرانية، في ليالي الرمضان!!! حل العيد: ولكن الجميع لا يتمنون حلوله، لان ليس لهم القدرة على استقباله، والإستعداد له... حل العيد: ولكن الحلول الموعودة من رئيس الجمهورية والحكومة،، لم تحل مشاكل المواطنين، واصبحت أحوالهم يرثى لها! حل العيد: وقد فارقنا رمز وطني وقامة شامخة، واسطورة في الدفاع عن الوطن، إنه اللواء القشيبي.. حل العيد: والحزن يخيم على الجميع، والوطن يشيع ابنائه الأوفياء، المدافعين على شرفه وعرضه من الخارجين عن القانون... حل العيد: والأوضاع تزداد سواءً ، والوطن يسير إلى المجهول!!! حل العيد: وحل معه بكاء الأطفال الذين ينتظرون "أزيائهم الجديدة" من والدهم الذي عجز عن السفر، فما بالك قي بقية المستلزمات الأخرى!!! حل العيد: وأصبح كل هم المواطن اليمني المتيسر أن يحضى "حبة دجاج" ليعيش يوم عيده بين أطفاله فقط!!! حل العيد: والوطن العربي والإسلامي، كل "قُطر" له شأن يغنيه!!! حل العيد: وغزة تحرق كل يوم بنيران العدو الإسرائيلي، وتسكف أرواح الابرياء من الشيوخ والأطفال والنساء بلا ذنب!!! حل العيد: وفلسطين لا زالت عار على الأمة الاسلامية، ترضخ تحت الإحتلال، تنادي ولا مجيب، تستغيب ولا تجد من يسمعها!!! حل العيد: وسوريا تعيش في مستنقع من الدماء، وكل يوم مجزرة ودمار، وكل جميل أصبح نيران متقدة... حل العيد: وابناء سوريا الأعزاء، مشردون في ربوع الوطن العربي، يشكون آلالمهم ولكن لا أحد يسمع، حياتهم أسواء من أن يتصورها أحد، يجوعون فلا يجدون ما يأكلون، ليس لهم إلا الله... فكونوا معهم؟ حل العيد: وأم الدنيا تشكوا ديكتاتوراً جديداً، وسفاحاً في القرن العشرين... حل العيد: وليبيا الشقيقة تنزف وتدمر من أحد أبنائها اللغير شرعيين، عاش بالغرب، وعاد اليوم ليذيقها ويلاته ويمطرها بصورايخ الطائرات، ليس إلا .. وفاءً لدولارات أسياده!!! حل العيد: الأمة الخليجية، تعيش في سباتها القديم، منعزلة عن أمتها الإسلامية، لاتجيد غير سياسة "فرق تسد" لتبقى هيا الأقوى!!! حل العيد: ولكن حال الأمة يزداد سواءً ، وأوضاعهم تزداد تراجعاً، ولن أجد أسوى حال غير أمة الإسلامة أو "المليار"!!! حل العيد: وحل قبله "الربيع" ولكن فصل الخريف الذي لحقه كان مؤلماً، وأنسانا " ربيعنا العربي" حل العيد ... ولكن بأي حال.. حليت ياعيدُ ؟؟؟ أتيت ياعيد وبأي حال عدت أين فرحك وصخبك أين براءة الطفولة وملاعب الصبا واليوم لم يعد سوى الرجع والصدى واليوم لم يبق إلا الأنين والبكا عدت ياعيد .. وبأي حال عدت لن تعرفنا ياعيد غيرتنا الأيام وقسوتها أبدلتنا الأحداث وظلمها أتيت ياعيد .. والألم يعتصرني فكيف استقبلك كعادتي كيف أستقبلك بفرحي الطفو لي والأطفال تُقتل كل يوم والصبايا تُغتصب كل ساعة والنساء تترمل كل لحظة كيف استقبلك بشوقي المدفون تحت أعطافي والحب يدفن تحت قصف الصواريخ والكرامة تلوث بالذل المهين والحق يشوه بالدعاية والأكاذيب والإرهاب شعار للعصر الحديث ترسم بألوانه خريطة الشرق الجديد فيا حسرتاه عليك ياعيد [email protected]