سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عيد بطعم الحرية وثورة بطعم العيد! العيد بالساحات له نكهة خاصة، ومذاق فريد، لم يذقه اليمانيون من قبل.. وبقدوم العيد باتت بشائر النصر ترفرف عاليا في سماء الوطن..
إذا هو عيد الفطر يعود هذا العام بلون جديد.. بنكهة الثورة ومذاق الحرية.. كما وصفه البعض من شباب الثورة.. عيد لن ينمحي من الذاكرة وهم يتذكرون شهداء الثورة.. وفي قلوبهم ستظل مآثرهم.. يحلمون بمحاسبة قاتلهم.. وتحقيق أهداف ثورتهم.. - تحدثت سعاد القادري قائلة: الله أعطانا العيد كمنحه ربانيه منه جزاء لمن صبر وأدى الطاعات ونحن نستقبله بفرحة تفاؤلاً بالكرم الإلهي ألا محدود وتزداد فرحتنا رونقا وروعة بالإنجاز الذي حققته ثورتنا الحبيبة.. فأول مره نرى الوطن قد أستقبل أول أعياده بحلة جديدة ورحيل نظام فاسد بجميع زبانيته عن حكم البلاد.. وأنهم مازالوا كثوار ينتظرون تباشير النصر تدق على أجراسها الحين بعد الآخر.. حتى تكتمل الفرحة بمحاكمة كل من عاث بالوطن فساداً.. وأضافت القادري نحن نعاهد الله أننا باقون وصامدون في الساحات حتى تتحقق كامل أهداف ثورتنا السامية التي كتبناها بدماء شهداءنا الطاهرة. - قالت الأخت حياة الذبحاني: نحن لا نتفاءل بأجواء العيد ولكن نحن كثائرين نقول إن الثورة لم أتت أكلها كلها، ولكن الشيء البسيط أننا نقبل التسويات السياسية التي طرحت، ولكن تحت سقف الحوار الذي يضمن للشهداء ولأسر الشهداء حقوقهم العيد أتاء إلينا ودماء الجرحى مازالت تنزف وأسر الشهداء لم تكفل لهم حقوقهم كمعالجة أسر الشهداء وتوفير فرص عمل لذويهم والآن تلاقي أسر الشهداء يعتبون على حكومة الوفاق بأنها لم تفعل لهم شيء إلى الآن. وأضافت: كما قال الشاعر عيد بأي عيد عدت ياعيد..الآن البلاد صارت بوجود النظام السابق لم تذوق للعيد طعم لأنه سيظل بمشاكله ولم نذق طعم العيد بدون هيكلة الجيش لأن بطبيعته نحن لا نفرح بالعيد ونحن نرى بلادنا للأسف الشديد ترجع للوراء . . العيد سنفرح به إذا كانت بلادنا انطلقت إلى الأمام ورأينا قطار الثورة قد وصل إلى محطته الأخيرة وتضيف الذبحاني: سنقضي العيد مثل كل اليمنيين في الحدائق والمتنزهات، ولكن كذلك يعد في أنفسنا أن هناك أسرا نحن الآن كشباب ثورة لم ننظر لأنفسنا، ننظر لأسر الشهداء والأطفال الذين حرموا من آبائهم وأمهاتهم.. -عيدنا هذا العام قد كسر الجمود في حياتنا منذ أن صادر إرادتنا المُلك العضود والحكم الجبري وكل مشتقات ومترادفات الفساد والاستبداد.. وصرنا أمة في صلاتها معنى الصلاة، وفي حياتها معنى الحياة جاء وقد خلا النظام العائلي الفاسد والمستبد من كل الأحرار والشرفاء ولم يبقى في صفوف العائلة إلا أفراد العائلة. - ومن جانبه قال الأخ/ محمود طاهر أبو خليفة نستقبل العيد ونحن في ظل رئاسة بعيدة عن العائلة، ووطن يخطو نحو الرخاء والازدهار والأمن، بعد أن كان يحط الخطى نحو هاوية سحيقة ومستقبل مجهول.. يأتي العيد عامنا الحالي تسابقه أشواقنا إلى الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية، بعد أن ظللننا سنوات نحتسي مرارات اليأس وعلقم الظلم والاستبداد. - ختاما فعيدك عيد أيتها الثورة المباركة وثورتك عيد أيتها السعيدة.. وليبق العيد ثورة والثورة عيدا.. نفرح ونبتهج بما نحمل من عزة وكرامة، كانت غائبة عنا طويلا .. اليوم تزهر الثورة لانضمام العيد لها.. لتنال وساما فريدا من تلك الثورات الأخرى.. نعم اليوم أعلن العيد انضمامه للثورة فبادلته الثورة كل الفرح والسرور بل والابتسامة بقدومه.. فعيدك عيد أيتها الثورة المباركة وثورتك عيد أيتها السعيدة..