يقتلون ويشردون وينشرون الفزع في كل مكانٍ تطأه أقدامهم معتقدين أن هذه الأفعال تقربهم إلى الله زلفا !! وتجعلهم قاب قوسين أو أدنى من دخول جناته !! هذا هو منطق تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي ظهرت مؤخراً في العديد من البلدان العربية منها - اليمن – التي انتشرت فيها هذه الجماعات بشكلٍ مفرطٍ جداً , كنتيجةٍ حتميةٍ للجهل المخيم على أغلبية سكانها ، الذي فرض على بعضهم الاندفاع بشدةٍ صوب أحضان تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة منبهرين بخطابها الديني الموجه الكاذب الذي ضمن لها كسب ود هؤلاء وتبعيتهم وتعبئتهم تعبئة دينية متطرفة ساهمت في تكوين شخصيتهم المعادية لكل ما فيه اختلاف على الصعيد الفكري والسلوكي لهذه الجماعات مستندين في تعبئته هذه على بعض المناهج الدينية المتطرفة التي اُستمدت من بعض التفسيرات المغلوطة لبعض مواد الدين . فأفسدت الحياة الاجتماعية فيها –أي اليمن- وجرعت أبناءها المر بعد فرض الصراع عليهم. جماعات لا تعترف إلا بمبدأ العنف والعنف المفرط في التعاطي مع الأمور. باسم الله تقتل بأبشع الطرق ، وباسمه تشرد الناس الآمنين من بيوتهم ، وباسمه تستعبدهم , وكأنما يريد الخالق إفساد ما خلقه !!! جماعاتٌ تصور نفسها دائماً على أنها هي الحامية والمدافعة عن الإسلام ، بينما هي في حقيقة الأمر تسيء إليه وتشوهوه ، فهي لا تعرف ماهية الإسلام الحقيقة فالإسلام لم يكن يوماً مجر تنظيرات عقائدية ربانية الأصل تتجه نحو اللا تحقيق وإنما هو فعلٌ يقي الآخرين شرور أفعالنا ويُسلمهم منها ، ويفرض على الجميع التعايش فيما بينهم بغض النظر عن التباين في عقائدهم ومذاهبهم واتجاهاتهم ويفرض عليهم أيضا التوحد تحت رايةٍ واحدةٍ هي راية كف الأذى عن الأخر –الإسلام- وهذا هو جوهر الإسلام الحقيقي . أو لم يكن هو المتحدث بالقول (الدين المعاملة) و ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) و (إن الدين عند الله الإسلام ) في دلالةٍ واضحةٍ على وجوب السِلم كشرطٍ أساسيٍ لكل من يصف نفسه بأنه مسلم وينتمي إلى دين الإسلام. [email protected]يقتلون ويشردون وينشرون الفزع في كل مكانٍ تطأه أقدامهم معتقدين أن هذه الأفعال تقربهم إلى الله زلفا !! وتجعلهم قاب قوسين أو أدنى من دخول جناته !! هذا هو منطق تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي ظهرت مؤخراً في العديد من البلدان العربية منها - اليمن – التي انتشرت فيها هذه الجماعات بشكلٍ مفرطٍ جداً , كنتيجةٍ حتميةٍ للجهل المخيم على أغلبية سكانها ، الذي فرض على بعضهم الاندفاع بشدةٍ صوب أحضان تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة منبهرين بخطابها الديني الموجه الكاذب الذي ضمن لها كسب ود هؤلاء وتبعيتهم وتعبئتهم تعبئة دينية متطرفة ساهمت في تكوين شخصيتهم المعادية لكل ما فيه اختلاف على الصعيد الفكري والسلوكي لهذه الجماعات مستندين في تعبئته هذه على بعض المناهج الدينية المتطرفة التي اُستمدت من بعض التفسيرات المغلوطة لبعض مواد الدين . فأفسدت الحياة الاجتماعية فيها –أي اليمن- وجرعت أبناءها المر بعد فرض الصراع عليهم. جماعات لا تعترف إلا بمبدأ العنف والعنف المفرط في التعاطي مع الأمور. باسم الله تقتل بأبشع الطرق ، وباسمه تشرد الناس الآمنين من بيوتهم ، وباسمه تستعبدهم , وكأنما يريد الخالق إفساد ما خلقه !!! جماعاتٌ تصور نفسها دائماً على أنها هي الحامية والمدافعة عن الإسلام ، بينما هي في حقيقة الأمر تسيء إليه وتشوهوه ، فهي لا تعرف ماهية الإسلام الحقيقة فالإسلام لم يكن يوماً مجر تنظيرات عقائدية ربانية الأصل تتجه نحو اللا تحقيق وإنما هو فعلٌ يقي الآخرين شرور أفعالنا ويُسلمهم منها ، ويفرض على الجميع التعايش فيما بينهم بغض النظر عن التباين في عقائدهم ومذاهبهم واتجاهاتهم ويفرض عليهم أيضا التوحد تحت رايةٍ واحدةٍ هي راية كف الأذى عن الأخر –الإسلام- وهذا هو جوهر الإسلام الحقيقي . أو لم يكن هو المتحدث بالقول (الدين المعاملة) و ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) و (إن الدين عند الله الإسلام ) في دلالةٍ واضحةٍ على وجوب السِلم كشرطٍ أساسيٍ لكل من يصف نفسه بأنه مسلم وينتمي إلى دين الإسلام. [email protected]