أزمة تلو أزمة، وجرعة تلو جرعة ، وإنهيار إقتصادي تلو إنهيار ،والمواطن المغلوب على أمره بالتحديد المواطن المسالم الذي يحب الوطن هو المتضرر الوحيد من كل هذا ،رغم أنه ليس له دخل بالأزمات ولا الجرع ولا الأنهيار الإقتصادي . كل من تسبب في الأزمة الإقتصادية وبالتحديد الجرعة هم من يمتلكون الآموآل المنهوبة من الخزينة العامة للدولة سواء عن طريق التحكيم لمن يقوم بتفجير أبراج الكهرباء حيث وأن إعلامية الكهرباء حددت خسارة الوزارة يومياً 177 مليوناً بسبب الضربات على الأبراج ،وبالتالي من يقوم بالضرب للبرج تجد ان قضيته هو أن أخاه في السجن بسبب أنه قاطع طريق فيتم إخراج أخاه ويتم دفع أموال فكيف لا يتم إفراغ خزينة الدولة، فكيف لاتحدث الأزمة الإقتصادية ، يتم تفجير أنابيب النفط وبعدها تقوم الدولة بتصليحها فكيف لا تحدث الأزمة افقتصادية ، من أخذ خزينة الدولة في عام 2012 ما زآل إلى الآن يأخذ منها عن طريق زنابلته في الدولة ،فكيف لا تحدث الأزمة الإقتصادية ، كل من وعد بالتبرعات إلى الان لم تصل إلى خزينة الدولة خوفاً من لصوص المليارات فكيف لا تحدث الزمة الإقتصادية ، وحده المواطن البسيط من يتضرر من الجرعة ،سائق التاكسي ،والمزارع البسيط والموظف العادي ،وصاحب البقالة ،والجميع من المواطنيين البسطاء دون إستثناء