خيوط اللعبه تبرز في تشكيل حكومة محاصصه او الوجه الاخر لها (حكومة شراكه وطنيه ) . يا هؤلاء نحن نطالب بتشكيل حكومه تكنوقراط حكومه كفاءات استقلال اعضائها عن التبعيه السياسيه الحزبيه، كفاءات اعضائها وخبرتهم وقدراتهم على التخصص في المهمات التي تلقى على عاتقهم , حكومة كفاءات بحيث ان لا يكون لاي عضو من اعضائها اي علاقه عدائيه مع اي طرف او كيان سياسي .. #ايه المتطفلون نحن نتكلم عن طبيعة تركيب هذه الحكومة.. كيف ستنجح حكومه يعمل نصفها ضد النصف الاخر حتى ولو كان اعضائها المنتميين للاحزاب من ذوي الخبرات والكفاءات العاليه؟ متى سيفهم صانع القرار رغبه الشعب ؟ سؤال يطرح نفسه : كيف ستقوم حكومه محاصصه اعضائها او اطرافها متحاربه ومتناقضه ؟ مصير هذه المحاصصه مشروع يتحول الى اداه افشال وتجميد, بدل من ان تكون وسيله للتكاتف والتعاون للبت في مطالب الشعب الاسراع في تنفيذها . احذر احذر من حكومه الشراكه فهي تحمل في طياتها التناقض اكر مما تحمله حكومة المحاصصه.