دجل المركز...كل المركز!! فقد اتجه بمجموعه ليجعل من (السلفيين والاخوان) اضحية لشيطنته التي حبكها... ولان ورقة القاعدة بيده ايضا..فهو يحركها كي يبرر حضوره الاعتباطي .. وتمدده الاعتسافي بديلا لسلطة الدولة من ناحية و لضرب..مالم يستطيع اختراقه من (الجيش والامن ) من ناحية اخرى الغاية من كل مايحصل استهداف التسوية (مخرجات الحوار) قبل ان تفضي الى التحول ويندرج في سياق هذه الشيطنة..المرعبة مايلي:- -اغتيالات القيادات العسكرية والامنية واستهدافات الجيش والامن -التخريب المستمر لابراج الطاقة ومنشأءات النفط -دماج وعمرانوصنعاء واجتياح المحافظات الاخرى والسطو على المؤسسات وانتهاب سلاح الدولة -استهداف..المنشاءات الخاصة والعامة واقتحام وتفجير منازل السياسيين ممن دون الهضبة! -تصفية العقول المدنية في المركز -حملات التحريض والتخوين لشخصية الرئيس هادي ..وتزامن مؤخرا من مختلف مطابخ نفوذ المركز! -حاول جاهدا نفوذ المركز تعطيل الحوار...وحينما رءوا ان نجاح مؤتمر الحوار لامناص منه...اتفقوا جميعهم على عرقلة تنفيذه كل مايجري...من دراما....عنوانها(شيطنة المركز) هذه الشيطنة امتدت لتلعب دورا خطيرا ع الاقليم والمنطقة بتوزيع دراماتيكي مذهل...حقا مذهل بمنتهى الخبث ةالدهاء اجتمعوا في مؤتمر الحوار على شكل الدولة واجمعوا على فصول(دماح عمرانصنعاء ومابعده) وتسليمها.. اتفقوا على استحداث معارك خارج الهضبة ...اتفقوا على خلط الاراق الاقليمية ..اتفقوا على كل فصول المسرحية
نفوذ يكفر عن دوره ومواقفه في الثورة الشعب السلمية ويقوم بما هو عليه! ونفوذ يؤدي الدور اللوجستي ويسهم بأجنحته لتنفيذ مماورد اعلاه ونفوذ يمثل رأس الحربة في رسم المشهد يلعبونها بخلفية جهوية عصبوية ضيقة ...تهربا من الاستحقاقات الوطنية ...و يستحثون بحماقة بعدا طائفيا اعمى!
ايها الجنوب.. ايها الوسط ..ايها الشرق.. ايها الغرب.. انها الشيطنة والالتفاف التاريخي