تعالوا معي إلى هذا السطور لتعرفوا أن الرئيس هادي بات وحيدا بلا وطن وبلا سند، سياسي وبلا شعبي بسبب عقليته الانتهازية و لا وطنية . خسر الرئيس هادي وطنه وشعبه وحلفائه في الخليج و خسر حزبه (المؤتمر الشعبي العام) وأنصار الحزب في كل الوطن وفي جميع المحافظات اليمنية، فجميعهم فقدوا الأمل في الرجل بعد أن باع وطنه وشعبه وأرضه . والمعادلة تقول إن هذا الخسارة يمكن أن تقابلها أرباح من الجهة المقابلة، ولكن ما حدث هو العكس تماما، وليس كما كنا نظن ويظن الشعب اليمني وبعض القوى السياسية في الساحة. تعالوا معي لنرى الحقيقة جليا أولا : خسر هادي المؤتمر الشعبي العام وكل قواعده وقياداته ثانيا : خسر أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع اليمني للإصلاح وقواعده وقياداته ثالتا : خسر هادي القيادات العسكرية الوطنية في الجيش اليمني بعد ما فرط برجالات الجيش وقدمهم اضحيه لإيران وأولهم الشهيد البطل حميد القشيبي رحمه الله وكل لوائه من جنود وضباط وعتاد ليس ذلك فحسب بل قبل بإذلال الجيش ونهب أسلحته وجعل المليشيات بدلا عنه وعن قياداته رابعا :خسر هادي القبيلة اليمنية بعد أن تآمر على الشيخ حميد والشيخ صادق واخوتهم وقبل ان يتعرض الشيخ صادق لانتهاك حرمة بيته باقتحام مليشيات الحوثي لمنزله ، وتصوير الشيخ صادق داخل بيته من تلك المليشيات الرعناء وخسر هادي القبيلة كذلك بعد أن باعها للطيران الأمريكي، ومليشيات الحوثي. خامسا :خسر هادي رجال المال والأعمال من خلال ابتزازهم من قبله ومن قبل مليشيات الحوثي . سادسا :خسر هادي كل من يؤمن بالعمل السياسي والمدني داخل الوطن وخارجه . سابعا :خسر هادي كل الشرفاء والوطنيين في مختلف فئات المجتمع اليمني، بلا استثناء، وهذا الأمر بات واضحا للجميع دون الحاجة لتفسير أو شرح هل تعلمون ما المكسب الوحيد لهادي هو أنه كسب مبالغ مالية كبيره جدا ، من إيران وكسب مليشيات و جماعة مسلحة طائفية مرفوضة اجتماعيا وإقليميا، ستفقد بريقها يوما بعد أخر، بسبب ممارساتها الا أخلاقية ، من نهب الممتلكات العامة والخاصة، ونهب أسلحة الجيش اليمني، و ممارسة هواية القتل بحق مخالفيها وتدمير مساكن الآمنين وتفجير مدارس تعليم القران الكريم . هادي يعتقد أن بقضائه وتدميره للدولة اليمنية وتسليمها لإيران سيكون في مأمن من يد العدالة، وأنه سيتمكن من النعيم بالأموال التي تسلمها مقابل خيانته لليمن، هذا تفكير أحمق لرجل يجهل حقائق التاريخ. هادي سيكون في قبضة العدالة، وقريب جدا.. سيحاسب على كل جرائمه وخيانته للشعب اليمني.. وأخيرا أحب أذكر هادي وحاشيته بالتالي: سئل هتلر: من أحقر الناس ممن عرفت؟ أجاب: اولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم فأنت في نظر الإيرانيون كما قال هتلر الإيرانيون الذين أغروك بالمال والأموال لبيع وطنك بما فيه من أرض وشعب وتاريخ فإلى مزبلة التاريخ يا هادي