خرج أبناء اليمن ليطالبوا بإقالة حكومة باسندوه وتم إقالتها وكان أملهم بمستقبل أفضل مستقبل خالي من الفساد والمفسدين ليروا ما سيئول إليه التغيير الذي خرجوا من أجله ليلمسوا شيئا يغير بؤسهم وشقائهم ليجعلوا شرفاء الوطن على مقاليد الإمور ليبنوا اليمن الجديد وأنتظر الجميع رجل دولة ليرأس الحكومة ليغير واقع الحال ويبدد عتمة الليل والظلام الذي خيم في ربوع الوطن وكثرة النقاشات وتعددت الخيارات وأنتظرنا حكومة الكفائات والنزاهه وتم الإختيار وعقدت الآمال وأتى خالد بحاح ليقود عجلة التغيير ولكنه أعادنا إلى ذات الوضع ولم يحصل التغيير المنشود بل زاد الوضع سوءا" وصارت الأمور إلى أسوأ ما كانت عليه. تم إختيار بحاح ووصفوه وصفا" فاق الخيال وتعدى الواقع حتى ظنناه مهاتير محمد صاحب القوى الخارقه فما الذي جرى حتى تبخرت وعود بحاح وعاد لنا باسندوه بإدارته الفاشلة وإرادته الواهنه فها نحن نقبع في الظلام الدامس لساعات طوال وها نحن نعاني أزمات في الغاز والأمن مفقود وغائب والإغتيالآت مستمره والتفجيرات متوالية وبحاح ضميره غائب مستتر تقديره مفقود!!!!! أين أنت يا بحاح مما يجري تعثرت في أول خطوة ولا زال الطريق طويل وشاق وأنزعجت من اللجان الثورية لمراقبتها مراكز الفساد فلم تحزم ولم تتيح المجال لغيرك ليحزم الفلتان وحالة التراخي في أجهزة دولتك الغائبة عن الوعي وعن واقعنا المعاش، علقت تعثرك على شماعة اللجان وسئمنا أسطوانتك المشروخة فلم تقنع من حولك بمعوقاتك فهل تنتظر معجزة تأتيك لتغير ماكان وما هو حاصل أم إنك تنتظر وحي السماء ليلهمك قرارك نحو النجاح الكاذب المزعوم. بحت أصواتنا ونحن نرجوا نجاحك ونخاف فشلك الواضح في كل يوم تمر به رئاستك للحكومة وتبددت آمالنا وأنت جاثم في مقعدك المشلول وعجزت عن تقديم أي تغيير فكان إنتظارنا للك إنتظارا" للعدم وكان لك من إسمك نصيب فإنجازاتك ليس لها أثر ووعودك بح كما يقال بالعامية لا شيئ فبحاح بح ووعوده لا شيئ وآح منك يا بحاح فكل ما قلت كان ضحكا" على الدقون فتأملووووووووووووا.