أراده وعزيمه الشعوب هي السلطة الحقيقية وهي الفاعله في أي دولة . الشعوب هي من تحسم القضايا وتكون جديره المواقف .قوة الشعوب ناتجه من قوة الانسانيه ومن الايمان ومنطلق المبدا العقائدي والفكري بقوة وعزيمه راسخه . لايمكن تجاهل أراده الشعوب او الاستهانه بها , لاقلق ولاخوف على أي شعب في العالم عندما يسعى بثوره لتحسين وتأمين وضعه والمحافظه على وطنه . عندما خرج الشعب اليمني في ثورته .ثورة 11فبراير تحركوا بقوة وعزيمه .تحركوا وهم واعين بحجم المسؤوليه .خرجوا لاسقاط النظام السابق وسوء الاوضاع الاقتصاديه ,الفقر,البطاله,الفساد , عندما اتاح الثوار للحزاب السياسيه وقاده من النظام السابق بالانضمام الى الثورة (ثورة 11فبراير) دون اتفاق ومعاهدات بحق الثورة أستطاع المتسلقون والطامعون من خلال هذه الفرصه ان تتحول الثورة الى ثورة حزبيه للتهيئه أمام زبانيه النظام السابق لحشد قواهم . لاضعاف هذه التحرك الذي سعى الشعب اليمني من اجله . الثورة بهذه التحول الذي استطاعت القوى السياسيه السيطره عليها لم تعد تحقق شي,,, كان ناتج من غياب الوعي السياسي لدى الثوار وعدم رفضهم للقوى الانتهازيه والايادي الخارجيه الذي أرادت من هذه التحرك ان يكون في مصلحتها وتحت سيطرتها ويتم من خلالها التمهيد للنظام السابق ليتحرك من منطلق الحزبيه واتاحت الفرصه للتقدم بمبادره خليجيه وحوار والسماح للخارج بالدخول المباشر وخلق الصراعات وتفجير الازمات وارهاب الشعب , استطاعت الثورة ان تسقط النظام السابق بوصايه خارجيه وتشكيل حكومه .وتم الاتفاق على هذه التغيير والذي حظي بدعم كبير من الخارج ومن الذين اعلنوا انضمامهم للثورة . ليصبحوا وكانهم الثوار وان الثورة لم تعد ثورة شعب , الثورة لم تقف عند هذه الحد في الوقت الذي اعلنت القوى السياسيه والداعم الاساسي للثورة حزب الاصلاح نجاح الثورة .بالرغم انها لم تقدم أي تحول حقيقي على ارض الواقع عندما تم مشاركتهم في حكومه الوفاق متجاهلين بصمت قوي أهداف ومطالب الثورة .وشهداء وجرحى الثورة , , الشعب حينها أدرك حجم المؤامره والسبب الحقيقي وراء التحرك الثوري عندما ادرك مشاركه الاحزاب وبالاخص زبانيه النظام السابق .الذين سعوا من اجل ان يصمت الشعب, واخضاعه للهيمنه والسيطره الخارجيه الشعب تحرك من منطلق القوة والعزيمه بصبر وثبات وبتحرك سلمي بعد ان ازدادت معانته يوم بعد يوم وما اعلنته الحكومه الجديده من رفع أسعار المشتقات وجرعه كانت على الابواب الشعب لم يصبر حينها بعد ادرك الخطر الكبير والمحدق باليمن والاتجاه الذي تسير نحوة في ظل بقايا النظام السابق تحرك الشعب ويحظى هذه التحرك بمسانده (جماعه أنصار الله) وتكون هي الداعم للثوره التي استطاعت ان تحقق نجاح كبير في 21سبتمبر تمثل في أسقاط اكبر رموز الفساد وهم من أعاقوا بانضمامهم الى ثورة 11فبراير ,بهذه التحول الكبير الذي استطاعت الثوارة ان تحقق اهدافها , لتمشي قدما نحو يمن جديد ينعم أبناءه بالعيش الكريم .وبتشكيل اللجان الشعبيه هي خطوة لحفظ الامن وناتجه من الوعي السياسي للتحرك الثوري , التحرك بحد ذاته كان أداه لصد أي تدخل خارجي في شؤون البلد متمثلا في مصداقيه وعزيمه الثوار, تجسدت في هذه الثورة المعنى الحقيقي والهادف الى تغيير جاد وواضح وملموس في الواقع .نجاح الثورة يتمثل في صوت الشعب لانه المسؤول عما يحدث وهو حريص على نفسه ووطنه ,لايمكن أن يترك فراغ ليكون للخارج وصايه . أراده الشعوب من اراده الله ............................................................ نقطه أخيره :ما يجرى الان من تشكيل مجلس رئاسي هو لسد الفراغ الحاصل في السلطه ويعتبر بحد ذاته هدف من أهداف الثورة ليس انقلابا كما يرجوا له البعض .الثورة مستمره