لا تشترِ العبد إلا و العصا معه إن العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ لم يكن المتنبي يعلم و هو يكتب هذا البيت انه سيأتي زمن يشارك رئيس يشارك في الإنقلاب على نفسه، و يحبك المؤامرات المتتالية على من يقفون معه و إلا لكان المتنبي استلهم ابياتا أكثر فصاحة مما كتب. لست أدري هل أحدثكم عن الدنبوع الرئيس أم عن الدنبوع العبد ذلك ان هناك تداخل مربك بين الشخصيتين لدرجة أربكَتْ اوراق كل من سانوده نكاية بخصومه الجدد - أسياده القدامى.. قوى الداخل اليمني التي ساندت الدنبوع تلقت طعنات الغدر المتتالية بشكل أكثر إيلاما و نكاية مما تلقوه من خصومهم و الخليج كلما تقدم في استخدام أدوات القوة للنصر على خصمهم - إبران وفروعها - ارتبكت اوراقهم و تراجعوا للوراء ثم تعود القراءة للتفاصيل بنتيجة تكرر دائما أن وراء كل إخفاق خبيصة من خبائص الدنبوع.. يبدو جليا صدق المثل اليمني الشائع "لا تربط حمارك بجانب حمار المدبر يدبرك" اما عندما يكون المدبر هو الحمار فيبدو أن الوضع أكثر تعقيدا.. الله يخارجنا.. قولوا آمين.