من المؤكدان جماعة الحوثي وعصابة صالح قد دفعت بهم كبريائهم على الرئيس الشرعي هادي فظنوا انه سيكون لقمة سائغة وانه لايمتلك اي مقومات على الارض للدفاع عن نظامة من السقوط في ايدي هذه العصابات التي حكمت اليمن مدة طويلة من الزمن ابتداء من الدولة الزيدية الاولى ومؤسسها يحيى بن الحسين الرسي الى بيت الامام حميد الدين وانتهاء الى فترة حكم صالح والذي جاء بعدان كانت اليمن شطرها الشمالي قد عاشت مايقارب العامان تحت حكم دولة النظام والقانون التي ارساها الشهيد الحمدي والذي لقي حتفه بعدفترة العامان التي حكمها لليمن الشمالي . وهنا وفي نهاية السبعينات تربع علي صالح على كرسي الحكم في الشمال كواحد من ابنا الطائفة الزيدية وضلت فترة حكمه إلى مابعد توحيد شطري اليمن 1990وكواحد من عنصرية هذه الطائفة قام بشن حرب على الجنوب 1994وتصفية كل القيادات الجنوبية ليتسنى له حكم اليمن بمفرده وهذا دليل على ان الزيدية تريدحكم اليمن بمفردها ولاتقبل الشراكة ولا اي شخص من خارج هذه الطائفة نتيجة لإمتلاكها قوة السلاح وهذه الكبرياء هي التي دفعت صالح والحوثيين بشن الحرب على السلطة الشرعية في اليمن وتفكيرهم الارعن والذي لم يكن يخطر في بالهم ان جيش الرئيس هادي والسلطة الشرعية سيكون من الطائرات الخليجية السعودية والاماراتية وكذلك من قوى الحراك الجنوبي والسلفيين والاصلاح والناصريين الذين اقصاهم ولاحقهم صالح منذ ان وصل الى كرسي الحكم وكل الناس الذين يدافعون عن امن محافظاتهم من تعسف وظلم الانقلابيين.