وانا اطالع المنشور الذي جرى تسريبه بشان تشكيل ما اسموه بمجموعة الحكماء في عدن تبادر الى ذهني مباشرة ماحصل في عدن وما يحصل اليوم فيها فقلت في نفسي اذا كان هذا العدد من " الحكماء" متواجدون بيننا في عدن .. فاين كانوا .. واين حكمتهم في وقف كل ماجرى ويجري . ثم فوجئت باصدار هذه القائمه المسربة .. تخيلوا المشائخ يتصدروا قائمة الحكماء في عدن .. فماذا يريد معدوا هذه القائمه ان يوصلوه لاهالي عدنالمدينة التي لم تعرف المشائخ الا في عهد عفاش وشيخ مشائخ اليمن المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر الذي اراد ان يعمم حضور وتواجد المشائخ في كل مدن البلاد.ومنها مدينة عدن. وفشل فيها.. وهاهو الموضوع يتكرر اليوم ولكن بغطاء آخر .....! ولاشك ان غياب اشراك المرأة كان ارضاءا لهؤلا المشائخ.. كما ان اختيار ما اطلق عليهم ب " الحكماء " نتسائل هنا الم يجد من وضعوا هذه القائمة حكماء بين النساء واساتذة الجامعة وفي منظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية الاخرى ممن تتوفر لديهم الشروط التي تنطبق على المهام التي حددت لهذه الهيئة الاستشارية . لقد حاول البعض توريط الاخ اللواء الركن جعفر محافظ محافظة عدن بهذا التشكيل تحت مبرر مساعدته لكن في مضمونه وتوقيته ما يشير الى محاولة توريطه في موضوع لا يمثل له الاولويه اضافة الى الحاجة الى التدقيق في الاختيار بعد وضع المعايير لمثل هكذا هيئة او مهمات.. ان الاخ المحافظ وامام جملة المهمات والمشكلات والصعوبات .العوائق التي تعترض مهامه يحتاج الى مشاركة كل المجتمع بكل مكوناته وفئاته الذين يرحبون بالمحافظ ويجدونه خير من يمثلهم ويقود محافظتهم ويحل مشاكلهم نحو اعادة تطبيع اﻷوضاع وتوفير اﻷمن واﻷمان واعدة اﻻعمار وتنفيذ برنامج التنمية لمدينة عدن..