كم هو قاسٍ ما عاشه أطفالنا في الفترة السابقة، وما يعيشونه في الفترة الراهنة، كانت الطفولة في السابق عبارة عن مرح ودلال وأحاديث بريئة إما عن مسلسل كرتوني أو هدية من والديهم أو لبس جديد أو.. و أو...... أما اليوم أحدهم يشاهد الأخبار ويخبر والدته بأنه خائف أن يقتل، والأخر يبكي على والده الذي قتل دون ذنب وسيحرم من حنانه، ومنهم من حرم من مدرسته التي يحبها كثيراُ، والأخير أصيب منزلهم بقذيفة فشرد هو وأسرته... وهكذا أصبحت طفولتهم في قبضة الألم ولا شيء سواه، فلنعمل معاً لإعادة البسمة لشفاههم، والأمان لأرواحهم، والحرية لأجسادهم للهو هنا وهناك.. ففي طفولتهم تكمن سعادتنا وأحلامنا وحاضر وطننا الحبيب..