فك الذئاب البشرية المفترسة وفك الحكومة الصامتة تعز تلك السحابة المفعمة والواحة الغناء نعم انها السحابة التي تمر علي ربوع السعيده كل يوم لتغيث شعبآ يكاد الجهل والفقر ان ينخر ابنائه فخرجت بكوادرها لتنشر السلام وتزرع بذوره وتنتصر لوطن خانه ساسه الريال ودينار لتنتصر لوطن لتقف ضد ظالم جاثم على خيرات الضعفاء من ابناء الوطن لتقف في منتصف المسافة بين كل الاطراف من الشمال الي الجنوب والشرق والغرب فما كان منها الا أن تقف مع المظلوم لتنصره فحظنت في حنايها كل ابناء اليمن دون تميز عرقي وإدلوجي او مناطقي رغم كل مايحك ضدأبنائها من الفاظ وإعلام ممنهج لشق الصف التعزي ونسيجها الاجتماعي ببث سموم الحقد الاسود الدثين نعم لقدصدحت الحناجر بمالاتعي عن تبعاتها وأضررارها وتاثيرها في المستقبل برغم كل هذه التعبئه النتنه الا انها مازلت تعامل كل ابناء الوطن الواحد بمنتهى الحكمة والحب والاحترام والترفع عن هذه الافعال والتى تصب في مجمل تأثيراتها النفسيه على ابناء الحالمه . برغم ماصبوا من جم غضبهم وحقدهم الاسود الدني علي بنا الحالمه فجمعت الذئاب االمفترسه وارسلت الي الحالمه تعز لتنفيذهويتها الشيطانيه لتمزيق النسيج الاجتماعي بما تمارسة من افعال شنعاء تكاد ان يشيب لها شعر الراس من بشاعت مناظرها لتفترس كل شي جميل في مدينة الثقافه والادب والعلم والقلم لتطبق عليها الحصار الخانق ومنع المواد الاساسية لدخول المدينه وشن عليها الهجوم بربري جهوي وقبلي ممنهج سئمت تلك الوجوه التي لاتخجل بآفعالها من قتل وتهجير وقصف الاحياء السكنيه وحصارها .إذن لقد فعلوا بما لايعو ارظئا لاسيادهم وعبيدهم من اجل ابراز دور القبيله التي كادت ان تختفي من المجتمع الا انهم اعدو لهاالدور من خلال كسب وشراء ومشيخه الافاعي القبليه التي ارهقت دور الدولة في مجتمع ارهقته الحروب القبلية في بعض المحافظات وتلاشت في البعض الاخر فكان الدور البارزفي صراع الساسة الجهوي على دور القبيلة لاعادتها من جديدعلى الساحة لزج ابنائها في حروب عبثية تستند لتهميش ابنائها بولات المشيخة المقيته فقد صبت القبيلة ذات النسبةالمتخلفة وانتشار الجهل بين ابنائها حقدهم الاسود على تعز فجمعوا الذئاب البشرية التي لاتعي شي في الانسانية ورفدهم الي الحالمة ليطفؤا شمعه العلم لينشرو الجهل والتعصب المناطقي نعم تعز تلك المدينةالتي تستغيث ليلآ ونهارآ لفك الحصار عن اطفالها وشيوخها ونسائها وكل سكانها من غير تميز في انتمائتهم ومنطقهم لكنها قوبلت بآذان صماء. تعزتلكالمدينة الجريحة التي لايغمدجراحهاويسكن آلمهاويخمدنزيفها أي نوع من العقاير الطبيةلانها تعمقت بجراحها برغم هذا الا انها المدينه الشقراء التي لم تصب بأمراض معدية لوجود سواعد ابنائها وربان طاقمها تعز التي احتالت وتكالبت عليها قوى الظلام لتطفئ نورها الوهاج الاأنها ستضل القلعة الحصينة والصخرةالصماء ستظل شامخه بشموخ جبالها في زمن الجهل القبلي وشوكه في حلق وعبيد وزعيم الانفاق وصخره صماء في وجه العملاء تعز برجالها البواسل ستشعل وهج الحياه لتضئ وتخط بدماء ابنائها تاريخ مجدا تناساه البعض ولم يدرك او يتلمس من هي مدينه الثقافه نعم لقد غفل عنها الجميع الصديق قبل العدوء فانهكت بحرب مناطقيةوفرح في خذلانها العدوء تعز ستدفن الحقد الاسود الضعين بهمة أبنائها المرابطين كلآ في موقعة لتقع على عاتق كل واحد منا إبدائآ بالاطباء والمهندسين والمثقفين ونتهئآ بالمرابطين في خنادق الشرف الذين يحملون علي عاتقهم هم اليمن باكلمه وليس هم تعز لوحدها رغم الخذلان الا إنها ستضل نجم في السماء ونهر في الارض لاينضب ونور لاينطفي نعم انها الحالمه