منذو سماعي للانباء الواردة من ابين وتحديداً من ارض النخوه [احور] والمواجهات التي وقعت بينهم وبين قاعدته عفاش التي تروح وتمرح في الجنوب في الطريق المؤدي من عدن الى حظرموت ، تذكرت امرين الاول مقالا كتبته قبل سنين عن دور القاعدة والقمة وبينت فيه ان القاعدة هي القمة ، قد تكون قمة في صنعاء او اي قمم اصحاب القرار السياسي الدولي او الاقليمي وان هولاء الدراويش قد غرر بهم في افغنستان والشيشان والبوسنة وطاجكستان والان في العراق وسوريا واليمن وقد يكون بعض من هولاء الشباب المغرر بهم صادقا في نفره للة لكنها قاتلة وجريمة بحق دينه وشعبه واهلة وهم وقوداً لهذة الفتنه ، لاشك ان لهذا اسباب عديدة ذاتية وموضوعية منها التخلف والجهل والفقر واليئاس من المستقبل بسبب حوذ السلطة والثروة بايادي طائفة او جماعه معينة اي غياب العدالة الاجتماعية ، وانا لست محلالا دينياً لكي افند في هذا لكني املك الادراك ماهو بالظرورة لكي اميز الحق من الباطل ، والله علم . الامر الثاني اخشى ان يتلاعب كذلك بقبائل باكازم اهل الكرم والجود والمرؤة من قبل تيار معين ويكونوا مثل صحوات العراق التي ما انستخدمت لظرب داعش وتلك القبائل هي التي اوقفت المد الداعشي في الانبار بعد ان اعطيت الوعود من المالكي بانظمام ابناءهم للجيش والامن المركزي ودمجهم في الكليات الحربية وصرف لهم المعونات الشهرية والاسلحه ، وبعد ان اكفهر خطر داعش حتى غدرت حكومة بغداد الشيعية بهم وبممثليهم من اعضاء السلطات المحلية السنة ونكثت وماطلت بالوعود ، حتى ان قام اهل الانبار بالاحتجاج سلمياً بالمظاهرات حتى ابادتهم وقتلت قياديهم واتهمتهم بالارهاب ، عندها شكلت مايسمى بالحشد الشعبي بعد ان استبقضت من صحوتها اثر صدمة داعش . لكن بالمقابل لقد ضاق الكيل وبلغ السيل الزبى بقبيلة باكازم من تعجرف انصار الشريعه وتحكمهم برقاب العباد وقطع الطريق وتفريد الناس ، مع الشك الكبير انها ليست خالصه لله وان اصابع صنعاء وغيرها واضحه الملام . كل التحية والتقدير لاهل باكازم والرحمه لشهداءهم والامل ان تنهض القبائل في غياب الدولة لطرد قاعده عفاش فهم يؤخروننا كثيراً عن الصلاة في القدس .