أصدر السيد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري أبرز قادة المقاومة الوطنية الجنوبية في جبهات لحج وعدن وشبوه بيانا حول الجريمة النكراء التي نفذتها داعش الوحدوية تجاه أثنان من خيرة أبطال المقاومة الجنوبية تلقاه موقع "شبوه برس" وجاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: « وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) ماتقوم بة داعش الارهابية من غلو ومجازر ، وجرائم مفجعة، تعصف بالاسلام، وتجني على الأخيار، وتقوض المشاريع،،،! ولا يضر ألاسلام إلا جاهل او مقلد، يزعم انه ينفعه وهو يسيئ اليه،،،! ولقد تعاظمت إساءات الارهابيين الدواعش المتطرفين ، وجنوا على قضايا الأمة، وشوهوا الجهاد وهو ذروة سنام الاسلام،،، أن ماتقوم بة داعش أليوم من جرائم بحق أبناء الامة على حساب الدين ألاسلامي وألاسلام بري منهم ومن أفعالهم وخصوصا في جنوبنا ألحبيب ماهو الإ دليل على أن هذة الجماعة مرتزقة عميلة لانظمة سياسية دكتاتورية … الجهاد في اعتقادهم قتل المسلمين الامنين هم بعيدين عن الاسلام وسماح الاسلام وبعيدين عن ماقاله الله تعالى ورسولة الكريم في حرمة دم المسلم. اليوم تدار المعارك بين الحق والباطل بين من يشوة الاسلام ويخالف سنة محمد صلى الله علية وسلم والجماعة المارقة تقتل ابناء السنة في الجنوب. اين كانو هولاء الدواعش عندما اجتاح الحوثي الجنوب اين انتم من المعارك التي تدار الان بين المجاهدين الحقيقيين والمليشيات الحوثية وقوات عفاش .. انتم ايها الدواعش فقط تقتلون اهل السنة انتم تشوهون الاسلام انتم فقط اداة وورقة سياسية لانظمة دكتاتورية تستخدمكم تحت الطلب. ماقامت بة داعش الجماعة الارهابية المتطرفة يوم امس في محافظة حضرموت من اعدام ابناء السنة من محافظة شبوة الاخوة حيدرة هاشم الطوسلي واحمد مقلم حديج الطوسلي "نحسبهم من الشهداء والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا" اعدمو هولاء الابطال على يد المتطرفين الدواعش وكان تهم اعدامهم ان لديهم بطائق امن مركزي وهم شباب يطلبون الله ويبيعون العسل ويتنقلون من منطقة لاخرى بحثا عن لقمة العيش. هل تعلم هذة الجماعة الارهابية ان هولاء الابطال كان من صفوف المقاومة الجنوبية يقاتلون المليشيات الحوثية وقوات المخلوع هل يعلمون الدواعش ان هولاء الابطال كان كانا من ضمن فرقة العمليات الفدائية ضد المليشيات الحوثية وقوات عفاش نعم كان كذلك والله شهيد على هذا فقد خرجا ابتغاء الشهادة في سبيل الله. كان رجال شجعان قاتلا بكل بسالة بينما كانت هذة الجماعة مختبة وهاربة او بالاصح كانت تقاتل بجانب المليشيات الحوثية وقوات عفاش. ومن هنا فان المقاومة الجنوبية في الجنوب وخصوصا في شبوة تنذر وتحذر الجماعة الارهابية داعش من التمادي على شبابنا وعلى خيرت رجال اهل السنة في الجنوب ويجب ان يدركو ويفهمو ان جريمتهم الشنيعة التي ارتكبوها والتي لايقرها دين ولا عقل لن تمر مرور الكرام ولن نسكت ولم نغفر لهم ولن يروح دم ابطالنا هدر وسيعاقبون عقابا شديد على كل قطرة دم يسفكونها بدون وجه حق ، فليس هناك مكان قبول في ارضنا لانكم تشوهون الاسلام بافعالكم ولانكم تقتلون ابناءنا. فا المقاومة الجنوبية تدعو كافة ابناء الجنوب من جميع المحافظات الجنوبية قبائل ومشائخ وعلماء ودعاة دين وشخصيات اجتماعية وكوادر ومعلمين ومثقفين وكافة اطياف الشعب الجنوبي الى اتخاذ موقف موحد وعاجل ضد هذة الجماعة المتطرفة التي تقضي على الاخضر واليابس وتقتل وتنهب بدون وجه حق ، مخالفه الدين الاسلامي ومستغلة الفراق الامني . اذا لم نقف اليوم ضد هذة الجماعة الخارجة عن الاسلام فان القتل والنهب والسلب التي تقوم به هذة الجماعة الداعشية سيزيد وسيطال كل المناطق وستطال نارة كل بيت وكل مواطن في الجنوب لان هولاء مخالفين للاسلام وسماحة الاسلام وينفذون اجندة خارجية. صادر عن المقاومة الجنوبية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري