أفق يا آدم قبل أن تقام ضدك ثورة نسوية لها بداية وليس لها نهاية.... من تحسب نفسك لتعشق متى تشاء وتترك متى تشاء، وتغضب متى تشاء وترضى متى تشاء من تكن لتتجبر علي أنا الانثى... و ما هو ذلك الذي يسكن جمجمتك؟! اهو عقلٌ تفكر به وتقرر وتنفذ.. ام فراغ؟ كذلك الذي تحوية كرة القدم ليس له أي فائدة سوى انه يعطي لرأسك شكل هندسي ثقيل... من أنت يا هذا؟؟!! لن اقول حيوان فحتى الحيوانات تشعر ببعضها ولا تؤذي من يحبها ويعاشرها عمراً.. الم تسمع ذات يوم ان هناك قطة قامت بتربية طائر الى ان كبر ولم تأكله او اسد قام بحماية غزال من حيوان مفترس اخر؛ لأنها كانت مصابة فرأف عليها وداواها ولم يأكلها... والعديد من القصص....... وحتى كلمة وحش لن أطلقها عليك؛ لأن الوحش ان وجد من يعطف عليه وقت جرحة، او وقتً كان به جائع واطعمه شيء ما، يخلص له ولا ينسى له ذلك الجميل، فأنا حقاً أحزن عندما اسمع أي امرأة تنعت الرجل بلفظ كلب فهي بالتأكيد جاهلة بمعرفة الكلاب... فهم في قمة الوفاء فكيف لها ان تظلمهم عندما تشبهم بالرجال... فما انتم بالضبط ؟؟!! اللاحدٍ منكم أن يُجيب على تساؤلي... أم ليس هناك اجابة... سحقاً لكل رجل يتخذ من رجولته قوة على أي انثى سواء كانت" زوجة – ابنة – اخت – حبيبة - أو أي قرابة اخرى أو - زميلة عمل – موظفة تحت ادارته...... الخ " لا تنسى ان قوتك وخشونتك وجبروتك اتى من رحم انثى حملت ثقل الرجولة بأحشائها لأجلك اذاً ان ارادت ستكون اقوى منك بألف مره... انظر الي يا آدم.. سأعطيك حلاً لتستيقظ من الوهم الذي تعيش به وهو الحل الامثل والأول" عد الى الله قبل قيامك باي شيء لأنك حينها ستدرك بأن هناك من هو اعظم واقوى واكبر منك فستهدئ من تلك السرعة التي دوماً تودي بك لهاوية الاخطاء الفادحة في حق الأخرين وخاصة النساء من حولك... وحذاري ان تستهتر بثورة الورود... فالورود ناعمة، ورقيقة، وجميلة، وذو رائحة عطرة لكنها تلبس الأشواك على اغصانها... فكن رجلا حقيقي يستحق كلمة رجولة او فتخلى عنها واتركها لمن يستحقها... تنويه هذه المقالة لا تشمل كل الذكور أو الرجال لذلك اردت أن أعتذر لمن يرى في نفسة انه رجل حقيقي ولا يظلم أي انثى في حياته وله كل التقدير والاحترام... مع تحيات انثى لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet