مثلت قضية إقالة الأستاذ خالد بحاح من منصبيه وتعيين بديلين له ، مناسبة لبعض " الفيروسات " البشرية لمهاجمة الرئيس عبد ربه منصور هادي مجددا ، ومرة أخرى محاولة حشر نجل الرئيس في كل شاردة وواردة ، كما هي عادتهم ..! يخرج إلينا ماجد الداعرة ، مرة أخرى ، وهو اليوم يدافع عن خالد بحاح ، ليس حبا فيه وإنما نكاية في الرئيس هادي ومدفوعا من جهات باتت مفضوحة ، لأن السيمفونيا التي يعزون عليها باتت مشروخة والمصطلحات مكررة ، لأن لا مخزون لدى أولئك الكتبة لإسعاف أنفسهم أو لإقناع الرأي العام .. سيجد المتابعون للدعري ماجد ، انه انبرى فجأة وطنيا جنوبيا وزعيما صحافيا لا يشق له غبار ، فيما هو مختبئ في صنعاء مثله مثل الكثيرين من الجنوبيين الذين تنكروا لأرضهم وأهلهم وتاجروا بقضاياهم عبر دكاكين في صنعاء ، ولا داعي لذكرهم في الوقت الراهن والشارع الجنوبي يعرفهم تمام المعرفة ، خاصة وان الكثير منهم لم يعد يستطيع العودة إلى الجنوب ، لأنهم يعرفون تماما أنهم سيستقبلون بالأحذية والبيض الفاسد ، بسبب انضوائهم تحت لواء عفاش والعمل في مطابخه القذرة ، التي تبذر الفتن ، يوميا ، في أوساط الجنوبيين لسبب أو بدون سبب ، المهم أنهم يترزقون على حساب أمن ومصلحة المواطن في الجنوب ، حتى وان تخصصوا في شتم الرئيس ليل نهار من مقايلهم الفاخرة في جنوبصنعاء ! السيد الرئيس – حفظه الله – لن تضره الكلاب التي تنبح والقافلة تسير بهدوء وطمأنينة ، والسيد خالد بحاح رجل لا يضيره سوى أن يأتي مثل الدعري ماجد للدفاع عنه ، وفي نفس الوقت يمسح البلاط به ، بطريقة غير مباشرة ، عبر تصويره على أنه شخص ضعيف الشخصية وان من حوله هم من يسيرونه ! هكذا هو ماجد وغدا سيعاد المقال مع " شوية " تغييرات ، باسم الديني أو بأسماء أخرى حقيقية أو مستعارة ، المهم أن مطبخ عفاش " الجنوبي " شغال وبأدوات جنوبية مع الأسف .. لكن عليهم أن يذهبوا إلى الجنوب وان ينضموا إلى الناس إن كانوا يحملون قضية وطنية حقيقية ، وسيجدون الرد الحقيقي هناك في الشارع ..! ويدرك المواطن اليمني اليوم أن هؤلاء " المرتزقة " وأسيادهم من خلفهم ، يسعون حثيثا إلى التشويش على كل خطوة لوقف نزيف الدم اليمني وكل محاولة لعودة الشرعية واستعادة الدولة التي نهبها عفاش والحوثي ، والمواطن اليمني لبيب كفاية ليعرف أسباب ودوافع هذا الهجوم المنظم من قبل أسياد هؤلاء الكتبة ، وليعرف ، أيضا ، العوامل الاجتماعية والسلوكية التي تدفع الداعري ومن هم على شاكلته على الاستمرار في الإساءة للرئيس والشعب والوطن !